▪︎ مجلس نيوز
تعتبر صحراء منطقة الحدود الشمالية من أهم المسارات الرئيسة لهجرة الصقور السنوية، وتشهد توافداً للصقارين من مختلف مناطق المملكة، ودول مجلس التعاون الخليجي خلال فترة الصيد المسموح بها منذ بداية شهر أكتوبر.
منطقة الحماد تسجل النسبة العالية في شبك الصقور
وتُعد منطقة “الحماد” غرب مدينة عرعر خطاً رئيسياً للطيور المهاجرة، ومن أكبر التجمعات للصقارين، كما تسجل النسبة العالية في شبك الصقور.
ويتم صيد الصقور، بعدة طرق منها استخدام “الشبك” بتثبيته على ظهر الحمامة، و”المخدجة” وهي شبكة لها ذراع طويلة، وتستخدم في ساعات الليل إذ يساعد الظلام مع تسليط ضوء مركز على أعين الصقر للإمساك به، وهناك طريقة “النقل” فتتم من خلال تثبيت ريشة أو قطعة لحم في قدم طير الباشك أو العقاب وسط شبكة؛ ومن ثم يطلق للتحليق في أوقات محددة عادة بعد الساعة العاشرة صباحاً، وعند مهاجمة الصقر فإنه يعلق في الشبكة.
وتتطلب طريقة “المناشبية” خبرة كبيرة في الصيد، لأنها من أصعب الطرق؛ إذ تأتي بعد أن يرفض الصقر الهجوم على طير الحمام، أما “المريعي”، فيقدم من خلالها للصقر حماماً دون شِباك، وبعد أن يأكله يتم طرده لمسافات بعيدة حتى يتعب، فيضطر للبحث عن ظلال الأشجار الكبيرة التي نُصب حولها هذه الوسيلة فيقع في المصيدة.
