▪︎ مجلس نيوز
تجاوز الاحتلال الإسرائيلي، بعملياته في قطاع غزة القوانين الدولية؛ ليوثق بقصفه للقطاع أبشع المشاهد التي يسجلها التاريخ كمجازر بحق المدنيين.
واحد من بين تلك المشاهد، كان لأب حاول احتضان ابنته؛ حيث دفعته أبوته إلى حمايتها من القصف الإسرائيلي الغاشم؛ فكانت نهايتهما معا؛ ليذهبا ضحية قنابل وصواريخ الاحتلال الإسرائيلي.
ودع الفلسطينيون الأب وابنته بدموع حارة، وعبارات الدعاء والحوقلة؛ بينما لا زالت قائمة الضحايا مرشحة لأعداد جديدة من المدنيين الأبرياء؛ لطالما صمَّ العالم آذانه، وآثر قراءة رواية واحدة بشأن القضية الفلسطينية، هي رواية الإعلام الإسرائيلي، الذي يحول الضحية إلى «إرهابي»، ويحول صاحب الأرض إلى «لاجئ» فيها.