Social icon element need JNews Essential plugin to be activated.

60 منطقة "لوجستية" سعودية في 2030

▪︎ مجلس نيوز

أكد وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن المملكة تسعى لتكون مركزاً لوجستيا عالمياً؛ بامتلاك ما يقارب 60 منطقة لوجستية لتلبية حاجات سلسلة الإمداد العالمية، وذلك بحلول عام 2030.

المملكة تعد مصدراً رئيسياً وموثوقاً للبترول إلى الصين

وكشف وزير الطاقة، أن المملكة تتجه للتوسع في إنتاج البتروكيماويات المعتمدة على تقنيات تحويل البترول الخام إلى بتروكيماويات في الصين، وإنشاء عدد من المشروعات المشابهة في المملكة.

وأكد الوزير في كلمته، خلال المنتدى الثالث لمبادرة “الحزام والطريق” للتعاون الدولي في مجال الطاقة، من العاصمة الصينية بكين، أن المملكة تعد مصدراً رئيسياً وموثوقاً للبترول إلى الصين، مشيراً إلى أنه حريص على المحافظة على هذه العلاقة، من خلال تعزيز العلاقات الإستراتيجية مع الشركاء في الصين.

وأوضح أن المملكة والصين تسعيان إلى تعزيز تعاونهما في تطوير واستدامة سلاسل الإمداد، وتمكين الشركات من الاستفادة من البنية التحتية الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى أن هذه الجهود تفتح المزيد من أبواب التعاون في مجالات عدة، مثل الاقتصاد الدائري للكربون وتقنياته الذي يمكنه الإسهام بفاعلية في تطلعات الصين لجعل مبادرة “الحزام والطريق” مبادرة خضراء، لافتاً إلى أن المملكة عازمة على أن تصبح من أهم المصدرين للطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف لدعم تنويع مصادر الطاقة.

وقال الوزير إن الظروف التي فرضتها جائحة كورونا، أثبتت تأثر الاقتصاد العالمي وسلاسل الإمداد والقيمة وأهمية العمل التكاملي بين الدول، وسلامة وفاعلية وجدوى التوجهات التي تبنتها الصين والمملكة، من خلال مبادرة الحزام والطريق ورؤية السعودية 2030 لتعزيز الترابط والتكامل الاقتصادي، لبناء اقتصاد قوي قادر على مواجهة التحديات والتعافي من الأزمات.

توقيع خطة المواءمة بين رؤية السعودية 2030 ومبادرة “الحزام والطريق”

وبين أن عام 2022 شهد إبرام اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين، كما تم توقيع خطة المواءمة بين رؤية السعودية 2030 ومبادرة “الحزام والطريق”، وذلك لتعزيز فرص التعاون والترابط بين البلدين في جميع المجالات.

وتمثل التقنية والتحول الرقمي ركيزتين من ركائز الترابط، ويقدم طريق الحرير الرقمي ضمن مبادرة الحزام والطريق، مثالا ملموسا للجهد العالمي والتعاوني للتعامل مع التحديات الرقمية في كل أنحاء العالم.

واستفادت المملكة من البنية التحتية الرقمية في المجالات الصحية والتعليمية والمالية والمناخية وغيرها وهناك مساحات كبيرة للمزيد من المواءمة بين مبادرة الحزام والطريق ورؤية السعودية 2030.

ويتيح الترابط والتعاون والشراكة بين مبادرة الحزام والطريق ورؤية السعودية 2030 العديدَ من الفرص الواعدة، مشيراً إلى العزم لتعزيز هذه الشراكة الإستراتيجية والتعاون البناء بين البلدين في ما يحقق الأهداف التنموية والاقتصادية.

Source

Next Post