▪︎ مجلس نيوز
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية نهاية جلسة اليوم تراجعه للجلسة الثامنة على التوالي بتأثير تراجع أسعار الأسهم، إلا أن تحسن الطلب نهاية الجلسة قلص حدة تراجع المؤشر بعد ارتفاع السيولة المتداولة بأكثر من بليون ريال مقارنة بجلسة أمس.
استقر المؤشر دون مستوى 11 ألف نقطة مع استمرار موجة هبوط الأسعار
وللجلسة الخامسة على التوالي استقر المؤشر دون مستوى 11 ألف نقطة مع استمرار موجة هبوط الأسعار التي طالت معظم الأسهم المدرجة، لينهي المؤشر العام جلسة اليوم (الاثنين) هابطاً إلى مستوى 10575.34 نقطة في مقابل 10596.02 نقطة نهاية جلسة أمس، بتراجع قدره 20.68 نقطة نسبته 0.20 في المئة، لتتقلص مكاسب المؤشر منذ مطلع العام 2023 إلى 97 نقطة نسبته 0.92 في المئة عند المقارنة بنهاية تعاملات العام الماضي البالغة 10478 نقطة.
وحققت السوق في جلسة اليوم ارتفاعاً في السيولة المتداولة بنسبة 31 في المئة، إلى 4.98 بليون ريال في مقابل 3.8 بليون، بينما تراجعت الكمية المتداولة 4 في المئة إلى 193 مليون سهم، في مقابل 201 مليون، وارتفع عدد الصفقات المنفذة 25 في المئة إلى 419.5 ألف صفقة في مقابل 335 ألفاً، تراجع معها متوسط الصفقة إلى 461 سهماً بنسبة 23 في المئة.
وشهد أداء بعض القطاعات نمواً إيجابياً بخلاف جلسة أمس التي شهدت ارتفاع وحيد لمؤشر الطاقة، ذلك بعد ارتفاع مؤشرات 10 قطاعات نهاية تعاملات اليوم، أبرزها السلع طويلة الأجل بزيادة 2.36 في المئة، تلاه تجزئة السلع الكمالية المرتفع 1.63 في المئة، ثم مؤشر المرافق العامة بزيادة 0.81 في المئة.
تراجع مؤشرات 11 قطاعاً أكبرها خسارة إنتاج الأغذية
ت مؤشرات 11 قطاعاً، أكبرها خسارة مؤشر إنتاج الأغذية
وفي المقابل تراجعت مؤشرات 11 قطاعاً، أكبرها خسارة مؤشر إنتاج الأغذية الخاسر 2.35 في المئة من قيمته، تلاه الإعلام والترفيه بخسارة 1.19 في المئة، ثم مؤشر التأمين الهابط 0.88 في المئة، فيما بلغت خسارة مؤشر المصارف 0.47 في المئة.
ومن أصل 229 شركة جرى تداول أسهمها اليوم، ارتفعت أسعار أسهم 129 شركة، بينما تراجعت أسهم 90 شركة، وحافظت أسهم 10 شركات على أسعارها، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة بنسبة طفيفة بلغت 0.007 في المئة إلى 10.943 تريليون ريال (2.918 تريليون دولار).
وشهدت السوق الموازية ارتفاعاً محدوداً في مؤشرها (نمو حد أعلى) نهاية تعاملات اليوم بنسبة 0.41 في المئة تعادل 92 نقطة، هبوطاً إلى 22423 نقطة، بينما تراجعت السيولة المتداولة في السوق الموازية 35 في المئة إلى 24 مليون ريال في مقابل 37 مليوناً، وهبطت الكمية المتداولة إلى 1.48 مليون سهم، بنسبة 26 في المئة.
