Social icon element need JNews Essential plugin to be activated.

نزف النقاط يهوي بالمؤشر دون 11 ألف نقطة

▪︎ مجلس نيوز

فشل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية في تحقيق أية مكاسب خلال جلسات الأسبوع الماضي الخمس؛ ليفقد المؤشر العام معظم مكاسبه التي كان سجلها منذ مطلع العام، جاء ذلك نتيجة تراجع الطلب على الأسهم المدرجة خصوصاً أسهم الشركات الكبيرة التي تستحوذ على نسبة كبيرة من وزن المؤشر.

أنهى المؤشر العام الجلسة الأخيرة من الأسبوع الماضي هابطاً

وأنهى المؤشر العام الجلسة الأخيرة من الأسبوع الماضي هابطاً إلى مستوى 10764.85 نقطة في مقابل 11055.96 نقطة ليوم الخميس من الأسبوع السابق، بخسارة قدرها 291.11 نقطة، نسبتها 2.63 في المئة، لتتقلص مكاسب المؤشر منذ مطلع العام 2023 إلى 286.39 نقطة نسبتها 2.73 في المئة.

ونتيجة التوجه إلى عمليات البيع، سجلت السوق ارتفاعاً في معدلات الأداء؛ إذ ارتفعت السيولة المتداولة الأسبوع الماضي بنسبة 4.3 في المئة إلى 25 بليون ريال، في مقابل 24 بليوناً للأسبوع السابق، وصعدت كمية الأسهم المتداولة 22 في المئة إلى 955 مليون سهم، في مقابل 780 مليوناً، وصعد عدد الصفقات المنفذة 9 في المئة إلى 1.37 مليون صفقة في مقابل 1.77 مليون، ارتفع معها متوسط الصفقة 12 في المئة إلى 493 سهماً.

وشهدت جلسات الأسبوع الماضي التداول بأسهم 229 شركة، تراجعت أسعار أسهم 121 شركة منها، بينما ارتفعت أسهم 90 شركة واستقرت أسعار 18 شركة عند أسعارها، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 10.97 تريليون ريال بخسارة 440 بليون نسبتها 3.85 في المئة.

وبالنظر إلى الأسهم الأكبر صعوداً خلال تعاملات الأسبوع الماضي، نجد أنه تصدرها سهم السعودي الألماني الصحية الصاعد سعره 14 في المئة إلى 62.80 ريال، تلاه سهم الإنماء طوكيو مارين المرتفع 7.64 في المئة إلى 15.22 ريال، ثم سهم الراجحي ريت بنسبة زيادة 4.73 في المئة إلى 8.42 ريال، تبعه سهم الوطنية للتعليم بزيادة 4.58 في المئة.

أكبر الأسهم الخاسرة تصدرها سهم ثمار

أما أكبر الأسهم الخاسرة، فتصدرها سهم ثمار بخسارة 11.87 في المئة هبوطاً إلى 23.84 ريال، تلاه سهم شاكر المتراجع 8.11 في المئة إلى 24.12 ريال، تبعه سهم دار الأركان المتراجع 7.74 في المئة إلى 14.54 ريال، ثم سهم مرافق بخسارة 7.67 في المئة إلى 57.80 ريال.

وبالنظر إلى أداء القطاعات، نجد أنه تصدرها قطاع المصارف بسيولة متداولة بلغت 3.47 بليون ريال شكلت 14 في المئة من سيولة السوق، تلاه قطاع المواد الأساسية بسيولة 3.27 بليون نسبتها 13.2 في المئة، ثم قطاع الصناديق العقارية بسيولة 2.96 بليون نسبتها 12 في المئة من السوق.

وسجلت السوق الموازية الأسبوع الماضي تراجعاً طفيفاً في مؤشرها (نمو حد أعلى) بلغت نسبته 0.10 في المئة تعادل 22.37 نقطة، هبوطاً إلى مستوى 22668 نقطة، في مقابل 22690 نقطة نهاية الأسبوع السابق.

Source

Next Post