▪︎ مجلس نيوز
أسس صندوق الاستثمارات العامة “شركة تطوير البلد” المطور الرئيسي لمنطقة جدة التاريخية، بهدف جعلها مركزاً اقتصادياً ووجهة ثقافية وتراثية عالمية تستند على إرث جدة العريق وثقافتها الغنية.
تركز على تحسين البنية التحتية للمنطقة والإشراف على ترميم المباني التاريخية
وتستهدف أعمال الشركة الجديدة، التركيز على تحسين البنية التحتية للمنطقة، والإشراف على ترميم المباني التاريخية في منطقة البلد، وتطوير مرافق خدمات ومساحات ترفيهية وسكنية وتجارية وفندقية ومكتبية.
وتقدّر المساحة الإجمالية للمشروع بنحو 2.5 مليون متر مربع، فيما تبلغ مساحة البناء الإجمالية 3.7 مليون متر مربع، والتي تضم ما يقارب 9300 وحدة سكنية و1800 وحدة فندقية، إضافة إلى نحو 1.3 مليون متر مربع للمساحات التجارية والمكتبية.
وتتعاون الشركة مع القطاع الخاص والجهات المتخصصة لتطوير البنية التحتية للمنطقة، وفق أفضل معايير التخطيط الحضري للمناطق التاريخية، مع مراعاة الاستدامة البيئية والحفاظ على الطابع التراثي الفريد لمنطقة “جدة التاريخية” التي تعد أحد المواقع المسجلة في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، بهدف تحويلها إلى وجهة سياحية جاذبة للزوّار من مختلف أنحاء العالم، بما يسهم في التنمية الاقتصادية، بطرح العديد من الفرص الاستثمارية والخيارات التجارية المتميزة الجاذبة لسكان جدة.
توفر تجربة ثرية لاستكشاف البعد الثقافي والتاريخي للمنطقة
وتهدف شركة تطوير البلد لتوفير تجربة ثرية لاستكشاف البعد الثقافي والتاريخي للمنطقة، بتوفير بيئة متكاملة جاذبة للعيش والعمل وللأنشطة الثقافية والترفيهية، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة للمنطقة والارتقاء بجودة تجربة الزوار، حيث تكتسب منطقة البلد أهميتها في كونها ميناءً رئيسياً للتجارة على البحر الأحمر، مع تميزها بالطابع العمراني الفريد ومبانيها التي شُكلت من الحجر الجيري المرجاني، وقد أطلق ولي العهد في 2021 مشروع إعادة إحياء جدة التاريخية ضمن برنامج تطوير جدة التاريخية.
ويأتي تأسيس شركة تطوير البلد تماشياً مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة في تنويع الاقتصاد المحلي من خلال تطوير وتمكين القطاعات الحيوية كقطاعي العقار والسياحة، بما يتسق مع تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
