▪︎ مجلس نيوز
ويتساءل الكاتب الاقتصادي عبدالخالق علي عن دوافع السلوكيات المُكلفة، والمرهقة للجيوب والقلوب، وإتخام أكياس الفضلات وبراميل النفايات بما هو فوق مساحتها الاستيعابية، وتطلع لوقفة صارمة وجادة كوننا نردد مقولة «صوموا تصحوا» خصوصاً أننا بفضل الله يحل المغرب على معظمنا دون شعور بجوع ولا إحساس بظمأ بل ربما لو واصل بعضنا الصيام ليومين متتابعين لما تأثرت قواه. وطالب بترشيد الإنفاق، والحد من الاستهلاك العشوائي باعتباره عادة ضارة شأن بقية العادات المستحكمة والمترسخة بحكم التعود، وأضاف: يمكن شراء احتياج كل يوم بيومه، ونطبق سنة النبي عليه السلام بعدم الإسراف ونداوي أجسامنا وأفئدتنا بتهذيب الصيام المقصود شرعاً وعقلاً.
فيما يؤكد طبيب الأسرة والمجتمع محمد أشرف، أن رمضان فرصة للراغبين في تخفيف أوزانهم، شرط أن يغير نمطه الغذائي، ويعتني بالرياضة، موضحاً خطورة الأكل الدسم وتناول السكريات دفعة واحدة، دون ترتيب زمني وضبط معايير السعرات خصوصاً أن المسلم مطالب بصلاة عشاء وتراويح ويرغب في نوم مريح وانطلاقة مبكرة للعمل إن كان موظفاً، متطلعاً إلى الاستفادة في ما تبقى من شهر الصوم والالتزام بالتوجيه الخالد «ما ملأ ابن آدم وعاء شر من بطنه».