المملكة تستضيف "الطاقة المتجددة" مايو المقبل

▪︎ مجلس نيوز

ينطلق أول حدث متخصص بالطاقة المتجددة والهيدروجين والمياه في المملكة، خلال الفترة من 19 إلى 21 مايو 2024، في الرياض، للتركيز على ثلاثة من أهم القطاعات الحيوية على طريق التنمية في المملكة، وسيشهد الحدث تنظيم مؤتمرين خاصين بالمياه والهدروجين، ما يوفر رؤية شاملة لجهود المملكة وتطلعاتها لتنويع الطاقة وتعزيز التنمية الاقتصادية، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.

وتفصيلًا، أعلنت شركة الفعاليات الدولية “دي إم جي إيفنتس”، تنظيم معرض ومؤتمر الطاقة السعودي، أول حدث متخصص بالطاقة المتجددة والهيدروجين والمياه في المملكة، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض (RICEC)، ليكون الحدث الأول من نوعه في المملكة، انسجامًا مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف لأن تكون واحدة من أكثر الدول تنافسية في العالم بحلول نهاية العقد الحالي، من خلال بناء اقتصاد مدعوم بالطاقة المتجددة، وتعزيز ريادة القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة. إذ أصبحت المملكة من أسرع اقتصادات مجموعة العشرين نموًا في عام 2022 وفقًا لصندوق النقد الدولي، نتيجة للإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية المستمرة في المملكة، حيث يقدر النمو الاقتصادي الإجمالي بـ 8.7%.

يستقطب الحدث الاستراتيجي أكثر من 250 متحدثاً دولياً 

ومن المقرر أن يستقطب الحدث الاستراتيجي أكثر من 250 متحدثاً دولياً من القادة والخبراء وصناع القرار من جميع أنحاء سلسلة قيمة الطاقة، لإدارة أكثر من 50 جلسة حوارية، للمساهمة بتسريع التحول في مجال الطاقة وتوسيع آفاقه، وتوفير رؤى أساسية حول أحدث اتجاهات واستراتيجيات الطاقة، حيث سيغطي قطاعي الطاقة التقليدية والمتجددة، ويستعرض الحلول اللازمة لبناء مشهد طاقة أكثر مرونة وكفاءة ووعيًا، بضرورة حماية البيئة والحفاظ عليها، كما سيجري تخصيص مؤتمر خاص لكل مجال على حدة (الطاقة والمياه والهدروجين)، حيث يجمع قادة القطاع لمناقشة الفرص والقضايا ذات الأهمية للقطاع المعني.

وقال كريستوفر هدسون، رئيس شركة دي إم جي إيفنتس، الجهة المنظمة لمؤتمر الطاقة السعودي: “يسعدنا أن نأتي بمعرض ومؤتمر الطاقة السعودي الذي سيكون نقطة محورية جديدة في صناعة الطاقة العالمية، استجابة لتحديات الطاقة العالمية، حيث توفر المملكة العربية السعودية فرصاً استثمارية ومجالات تعاون كبيرة، مستفيدة من طموحها ومواردها لتزويد العالم بنموذج جديد للقوة الاقتصادية والاجتماعية. ونتطلع إلى أن يلعب مؤتمر الطاقة السعودي دوراً محورياً في تسهيل الشراكات والابتكار والاستثمار في قطاعات الطاقة والهيدروجين والمياه، والتي يمكنها أن تسهم في تسريع التحول والنمو المستمر في المملكة العربية السعودية”.

وتجدر الإشارة إلى أن معرض ومؤتمر الطاقة السعودي سيشهد تنظيم مؤتمرين خاصين بالمياه والهدروجين، ما يوفر رؤية شاملة لجهود المملكة وتطلعاتها لتنويع الطاقة وتعزيز التنمية الاقتصادية، حيث ستوفر هذه المجالات الثلاثة منصة متكاملة للمملكة تعالج التحديات التي تواجه سلسلة قيمة الطاقة بأكملها والدور المحوري للهيدروجين والماء في تحول الطاقة.

وستعمل هذه المنصات لإيجاد أحدث الحلول المبتكرة التي تعمل على تسريع التحول العالمي للطاقة ودعم أهداف المملكة المتمثلة في رؤية الطاقة المتجددة لتلبي 50% من مزيج الطاقة لديها وتحقق صافي الصفر لانبعاثات الكربون بحلول عام 2060.

وسيتم تنظيم المعرض التجاري الديناميكي، الذي يستضيف 250 عارضًا من أكثر من 20 دولة عبر النظام البيئي للطاقة، حيث ستمكن هذه المنصات الثلاث من الوصول المباشر إلى الممولين من مشاريع البنية التحتية والمرافق الرئيسية داخل المملكة، جنبًا إلى جنب مع المستثمرين الدوليين وصناع القرار، ما يعزز فرص النمو الجديدة والشراكات التجارية.

المملكة أصبحت واحدة من أسرع الاقتصادات نموًا في العالم

يشار إلى أن المملكة أصبحت واحدة من أسرع الاقتصادات نموًا في العالم، حيث تسهم خطط التنمية الوطنية في توفير الفرص الاستثمارية التي تقدر بمئات المليارات من الدولارات. ومع الدور المحوري الذي تلعبه الطاقة المتجددة والهيدروجين والمياه في تمكين وتعزيز هذا التحول، فقد اجتذبت المملكة أول مؤتمر لها مخصص لهذه القطاعات الاقتصادية الثلاثة الحاسمة.

وتشهد المملكة تطوراً غير مسبوق، وذلك استجابةً للاستراتيجية الوطنية للمملكة، والتي من المتوقع أن تستقطب 90 مليار دولار أمريكي من استثمارات الطاقة و53 مليار دولار أمريكي من استثمارات المياه لتلبية الطلب المحلي. كما تستهدف المملكة أيضًا استثمارات تزيد قيمتها على 36 مليار دولار أمريكي في إطار استراتيجيتها الوطنية للهيدروجين، والتي تتطلع من خلالها إلى أن تصبح أكبر مورد للهيدروجين في العالم، ومن المتوقع أن تلعب المملكة دوراً محورياً في المساهمة بتحقيق صافي الصفر من الكربون.

يذكر أن معرض ومؤتمر الطاقة السعودي الذي سيستمر على مدى 3 أيام، سيوفر منصة رائدة واستثنائية لقادة القطاع وصناع القرار للمساهمة في تسريع الجهود المشتركة لتعزيز الابتكار والنمو إلى جانب تحقيق صافي الصفر من الانبعاثات الكربونية.

Source

قد يعجبك ايضاً:

Next Post