Social icon element need JNews Essential plugin to be activated.

"Think" تنظم "منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2023"

▪︎ مجلس نيوز

تنظّم Think”” للأبحاث والاستشارات، التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)؛ للعام الثاني على التوالي “منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، بالتعاون مع معهد الشرق الأوسط (MEI)، أحد مراكز الأبحاث المستقلة في أمريكا، (الجمعة)، بالتزامن مع اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وتتمثل مهمة “Think” للأبحاث والاستشارات في توفير المعلومات والاستشارات الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال التحليلات المتعمقة والرؤى القائمة على البيانات والحقائق.

يسعى فريق Think لأن يكون المرجع الأول للحكومات والقطاع الخاص

ويسعى فريق Thinkالمتخصص لأن يكون المرجع الأول للحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية المهتمة بفهم المنطقة بشكل أفضل، فيما يندرج المنتدى ضمن جهود “Think” للأبحاث والاستشارات في تعزيز الحوار والتفاهم وعرض مختلف وجهات النظر بشأن التغيّرات التي تشهدها المنطقة.

وينعقد المنتدى الذي يستمر ليوم واحد تحت عنوان “الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: تعزيز القدرة على المرونة الاقتصادية من خلال الاستدامة”، ويتناول مواضيع متنوّعة ترتبط بالمشهد العالمي الراهن، مثل كيفية تطور المنطقة لتصبح مركز النشاط والتأثير بالأجندة الدولية، وسبل التعاون مع المجتمع الدولي بملفات الطاقة والاستقرار والسلام والتنمية المستدامة.

وسيضم المنتدى مجموعة من الوزراء والدبلوماسيين من دول المنطقة، والخبراء والمختصين وصانعي القرار من القطاع الخاص لتقديم آرائهم ووجهات نظرهم خلال 8 جلسات رفيعة المستوى، إضافة إلى حلقات النقاش التفاعلية.

ومن بين المشاركين في المنتدى في هذا العام وزيرة التعاون الدولي ومحافظة مصر لدى البنك الدولي والبنك الأوروبي للتعمير والتنمية وبنك التنمية الإفريقي ومجموعة من المؤسسات الدولية رانيا المشاط، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني الدكتور أيمن الصفدي، ووزيرة تغير المناخ والبيئة في الإمارات مريم المهيري، ونائب وزير الخارجية في تركيا أحمد يلديز.

كما يشارك بالمنتدى مستشار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية في قطر الدكتور ماجد الأنصاري، ومبعوث أمريكا الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينج، والمدير العام لشركة BlackRockورئيس قسم الأسواق الناشئة الدكتور عامر بساط، ورئيسة شركة SVB العالمية للطاقة الدكتورة سارة فكشوري.

وقال مدير أبحاث الطاقة بمركز Thinkللأبحاث والاستشارات نيل كويليام، إنه مع استمرار تطور منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتنامي دورها كمحرك للنمو العالمي ازدادت حاجة الحكومات والشركات وصناع القرار لفهم المنطقة بشكل أعمق، وأصبح من المهم إقامة منتديات تركز على المنطقة خاصة خلال الأحداث العالمية المهمة مثل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف أنه في هذا الإطار، يناقش “منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2023″، التحديات المطروحة والفرص المتاحة في المنطقة من وجهة نظر صانعي القرار والمفكرين فيها؛ إذ تتمثّل مهمتنا في تقديم الأبحاث والاستشارات المستقلة، لافتاً إلى أن المنتدى يراهن على قوة شبكة علاقاتنا الإقليمية والدولية ويشكّل خارطة طريق لفهم دول المنطقة في خضم التغيرات المتسارعة.

من جانبه، أعرب الرئيس والمدير التنفيذي لمعهد الشرق الأوسط (MEI) باول سايلم، عن الفخر بالتعاون مع “Think” للأبحاث في تنظيم المنتدى، مبينا أنه في الوقت الذي يواجه فيه العالم تحديات بقضايا تحول الطاقة، وتغير المناخ، والتنوّع الاقتصادي، والتجارة، والأمن، تبرز منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كنقطة محورية تتلاقى فيها كل هذه القضايا المعقدة.

وأبانا أنه من الأهمية بمكان جمع القادة والمتخصصين في مجال السياسات في المنطقة للمشاركة مع المجتمع الدولي من أجل مناقشة المصالح والفرص المشتركة وطرق استغلالها لتحقيق مستقبل أفضل للجميع.

وبالتزامن مع فعاليات المنتدى، تصدر Think”” للأبحاث والاستشارات تقريراً بعنوان “الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: حالة التعاون ما بعد التوترات في المنطقة”، الذي يستعرض الآثار المتوقعة لتخفيف التوترات في المنطقة وقدرة التعاون الإقليمي على معالجة القضايا الملحة فيها.

يناقش التقرير فرص التعاون في ثلاثة مجالات رئيسية

ويناقش التقرير فرص التعاون في ثلاثة مجالات رئيسية هي: الجغرافيا السياسية والأمن، والاقتصاد، والطاقة، ويؤكد التقرير على ضرورة اغتنام الفرصة لتعزيز الاستقرار على المدى الطويل ودعم التحول في مجال الطاقة في المنطقة.

ويتطرق التقرير في شقه الأول إلى الجغرافيا السياسية والأمن؛ إذ ساهم تعدد الأقطاب في النظام العالمي في نهوض قوى جديدة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتحويل التركيز نحو تخفيف التوتر وتحقيق تعاون إقليمي أكبر، ويؤكد التقرير على ضرورة تعزيز هذا النهج الجديد بوضع أسس أقوى لضمان استمراريته.

والمجال أو الشق الثاني هو الاقتصاد، حيث ساعد ارتفاع أسعار النفط في زيادة وتيرة النمو في دول مجلس التعاون الخليجي وتنويع مصادر الدخل لديها؛ وبالتالي قامت على تعديل استراتيجيتها لتركّز على الاستثمارات المربحة وإضافة الشروط لتقديم الدعم المالي، وفي المقابل أتاح هذا التحول لبلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ذات الدخل المنخفض فرصة تحقيق التنمية الاقتصادية من خلال تنفيذ الإصلاحات الهيكلية.

أما المجال الثالث فهو الطاقة حيث تحتاج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى استراتيجية ترتكز على التعاون الجغرافي الموسع لإعادة تعريف مشهد الطاقة في المنطقة. إن الخطوات الطموحة نحو تنويع مصادر الطاقة وتأثر المنطقة بتغير المناخ يعزز من أهمية هذا التعاون في شؤون الطاقة.

Source

Next Post