Social icon element need JNews Essential plugin to be activated.

"بن فرحان": الميثامفيتامين تهديد لـ"الأمن العالمي"

▪︎ مجلس نيوز

أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة تعمل بشكل وثيق للتأكد من أن معالجة مسألة المخدرات الاصطناعية والاتجار بها، على نحوٍ يصب في صالح الأطراف المتعددة، وذلك ضمن إطار لجنة الأمم المتحدة المعنية بالمخدرات في فيينا.

واعتبر الزيادة في تهريب مادة الميثامفيتامين؛ الذي شهدت زيادة في السنوات الأخيرة، تشكل تهديداً كبيراً للأمن والاستقرار العالميين، مؤكداً أن شبكات العصابات الإجرامية تستغل هذه المخدرات الاصطناعية كمصدر للدخل والأرباح.

 المملكة تشارك بشكل مباشر بعملية إشعار ما قبل التصدير “PEN” للمواد الكيميائية 

وأوضح الوزير، خلال مشاركته في اجتماع رفيع المستوى للتحالف الدولي المعني بالمخدرات الاصطناعية، والمُقام على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ 78، أن السلطات في المملكة تشارك بشكل مباشر في عملية إشعار ما قبل التصدير “PEN” للمواد الكيميائية السليفة، والتي يمكن استخدامها بشكل غير قانوني لتصنيع المخدرات والمؤثرات العقلية.

ولفت وزير الخارجية إلى ما ذكره ممثل المكسيك حول التهديد الذي يسببه تهريب المخدرات، والذي مكّن المنظمات الإجرامية من تمويل أسلحة متطورة، مؤكداً أن التحالف الدولي يركز بشكل رئيسي على اتخاذ تدابير فعالة في إطار متعدد الأطراف في هذا الصدد.

وأعرب عن دعم المملكة لهذه التدابير؛ بغية الحفاظ على التواصل والمواءمة في السياسات بين بلدان التحالف، ومشاركة التقنيات والخبرات المختلفة في هذا الصدد، بما يصب في صالح الاستجابة العالمية للتهديدات المرتبطة بالمخدرات.

وحذر الأمير فيصل بن فرحان، من المخدرات الاصطناعية خلال مشاركته في اجتماع رفيع المستوى حول التحالف الدولي بشأن المخدرات الاصطناعية، مؤكداً أن الاتجار بهذه الآفة له آثار سلبية على الأمن والتنمية. 

وشدد بن فرحان، أن الاتجار بالمخدرات خطر له عواقب وخيمة على المجتمعات، ويضع المجتمع الدولي أمام تحديات خطيرة، تتطلب بذل المزيد من التعاون بين الحكومات لمكافحة آفة المخدرات العالمية، مشدداً على التزام المملكة بالإعلان الوزاري الذي أطلقه التحالف والذي يهدف لتسريع وتعزيز الاستجابة العالمية الجماعية الفعالة. 

مواصلة المملكة بتعزيز التعاون الدولي والأطر المتعددة الأطراف

وأشار وزير الخارجية إلى مواصلة المملكة بتعزيز التعاون الدولي والأطر المتعددة الأطراف للتصدي للتهديدات التي تشكلها تجارة المخدرات وتوزيعها عبر الحدود، لافتاً إلى أن المملكة تبذل جهداً كبيراً لتبادل المعلومات مع أكثر من 30 دولة لمواجهة آفة المخدرات العالمية وكبح تهديدها المتزايد. 

ونوه إلى تبادل المعلومات والرصد المستمر بالتوازي لتحديد ومعالجة العقبات التي تساهم في الانتشار العالمي للاستخدام غير المشروع للمخدرات. 

وكان وزير الخارجية، قد حضر على طاولة، شهدت اجتماع خليجي أمريكي، لبحث سبل تعزيز وتطوير التعاون بين دول المجلس، والولايات المتحدة بمختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها. 

وتطرق الاجتماع الذي شهده بن فرحان، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ78 بمدينة نيويورك؛ إلى أهمية توطيد التنسيق المشترك بما يعزز الأمن والسلم الدوليين، بالإضافة إلى استعراض جهود الجانبين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. 

وناقش وزير الخارجية، جهود تنشيط عملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78 بمدينة نيويورك. 

وحضر الاجتماع الوزاري بمرافقة ممثلي نحو 70 دولة ومنظمة دولية، وقرابة 50 متحدثاً من مختلف دول العالم، حيث جرت مناقشة آليات المساهمة في تنسيق الجهود المشتركة للدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط، وتكوين فرق عمل سياسية واقتصادية وإنسانية لبحث الخطوات والمحفزات العملية التي تشجع على إعادة إحياء عملية السلام العربية. 

المملكة استضافت حدثًا يتناول القضية الفلسطينية

وفي سياقٍ غير متصل أكد وزير الخارجية، على عدم وجود حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إلا من خلال قيام دولة مستقلة للفلسطينيين على أُسس المرجعيات الدولية المعروفة.

وأوضح وزير الخارجية، في تصريحات صحافية، أن المملكة استضافت حدثًا يتناول القضية الفلسطينية، بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي، بهدف إعادة هذا الملف للواجهة، خاصةً في ظل التصعيد المستمر الذي تشهده الأراضي المحتلة.

وأضاف أن الناس بدأت تفقد الأمل في تحقيق حل الدولتين بالقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذا الجهد، المتمثل في استضافة الحدث، يهدف في المقام الرئيسي لإعادة ملف إقامة دولة الفلسطينيين للواجهة، وكيفية تحفيز الوصول إليه، وإبراز المنافع التي يمكن الوصول إليها بنهاية المطاف، لضمان تحقيق سلامٍ عادلٍ في منطقة الشرق الأوسط.

ولفت إلى أن هذه الجهود لاقت تفاعلًا كبيرًا من جانب الدول المشاركة في الحدث، والتي أكدت تأييدها الشديد لحل الدولتين، معربًا عن آماله في أن يسهم ذلك في تحقيق بعض التقدم على مستوى حل الدولتين.

وأشار وزير الخارجية إلى أن استضافة هذا الحدث، جاءت بالتنسيق الكامل مع الفلسطينيين، بما يضمن أن تُعكس اهتماماتهم وتطلعاتهم حول مخرجاته.

Source

Next Post