▪︎ مجلس نيوز
بلغت قيمة مساهمات صندوق التنمية الوطني في دعم منظومة تمويل التنمية خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 30 مليار ريال، فيما تنوعت أوجه التمويلات تلك بين التمويل الصناعي، والسياحي، والثقافي، والاجتماعي، بجانب دعم رأس المال البشري، فضلاً عن تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والتنمية العقارية، وتقديم ضمانات الأمن الغذائي.
يواصل الصندوق أعماله التنموية للوصول إلى المستهدفات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لرؤية المملكة 2030
ويواصل الصندوق أعماله التنموية للوصول إلى المستهدفات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لرؤية المملكة 2030، إذ تجاوزت قيمة التمويلات المقدمة للمنظومة (14.1) مليار ريال، فيما بلغ الدعم المصروف حوالَي (10.3) مليار ريال، وتجاوزت قيمة الضمانات (5.6) مليار ريال.
واستحوذ قطاع دعم التعاون الإنمائي الدولي نسبة الدعم الأعلى بنحو 8 مليارات ريال، إذ تجاوزت القروض التنموية المعتمدة 2.6 مليار ريال لتنفيذ مشروعات بـ7 دول خلال النصف الأول من العام الجاري، فضلاً عن مِنَح معتمدة للقطاع ذاته تجاوزت 2.4 مليار ريال، بجانب مِنَح مصروفة بلغت مليار ريال، فيما تجاوزت القروض المصروفة 3 مليارات ريال لمشروعات تنموية في أكثر من 50 دولة.
الصادرات غير النفطية في المرتبة الثانية من ناحية الدعم المقدم من قِبل صندوق التنمية الوطني
وحلت الصادرات غير النفطية في المرتبة الثانية من ناحية الدعم المقدم من قِبل صندوق التنمية الوطني، إذ بلغت قيمة التمويل نحو أكثر من 6 مليارات ريال، فيما يعمل بنك التصدير والاستيراد السعودي على تمكين الصادرات غير النفطية لتعزيز نفاذها إلى الأسواق العالمية عَبْر سد الفجوات التمويلية.
فيما حضرت قطاعات “التنمية العقارية والاجتماعية في أولويات الدعم التنموي بشكل لافت، إذ تجاوزت قيمة دعم هذين القطاعين تحديداً، نحو 10 مليارات ريال، كما نال قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة نصيبه اللافت من الدعم بنحو أكثر من 5 مليارات ريال.
وفي السياق ذاته، أظهرت مؤشرات الدعم التنموي حضوراً لافتاً لتنمية رأس المال البشري عبر “صندوق التنمية الوطني” بواقع دعم عبر منظومته التنموية يصل لـنحو 4 مليارات ريال عبر برامج التدريب والتمكين، وفي المقابل، احتل قطاع الأمن الغذائي نحو مليارين و 316 مليون ريال.
وبالتوازي، أظهرت مؤشرات الصندوق أن دعم قطاع الصناعة بلغ نحو مليارَيْ ريال لتأهيل أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتنميتها وزيادة مساهمتها في القطاع الصناعي، ودعم مسيرة التنمية الصناعية.
إلى ذلك حظيت قطاعات القوة الناعمة على غرار السياحة والثقافة بنصيب لافت من أوجه الدعم المالي. وحظيت السياحة بدعم يصل لـ291 مليون ريال، في حين قدم صندوق التنمية الثقافية أحد أذرع الصندوق دعماً مالياً يصل لـ30 مليون ريال، تستهدف إثراء المحتوى الثقافي وتعزيز الإبداع، وتقديم الدعم غير المالي من خلال وِرَش العمل والاستشارات.
