▪︎ مجلس نيوز
شهدت الجولة الرابعة والختامية، من ملتقى النقد السينمائي، الذي تنظمه هيئة الأفلام بمدينة تبوك تحت عنوان “التقنية وتجربة مشاهدة الفيلم”، إقبالا واسعاً من المختصين ومحبي السينما بمشاركة نُخبة من النقاد والأكاديميين والفنانين السينمائيين.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام عبدالله آل عياف إن الجولة حققت مستهدفات الملتقيات السابقة في النقد السينمائي، ونسعى لتحفيز النقاد وصناع الأفلام نحو نشاط نقدي يوازي الحراك في مجال الإنتاج السينمائي بالمملكة.
وافتتح الملتقى، بورشة عمل عن عالم المؤثرات البصرية (VFX)، وسلّطت الضوء على جيل صنّاع الأفلام والمنتجين السعوديين، كما جرى تقديم بعض الأمثلة من تجاربهم السينمائية، وعرض بانورامي ركّز على 3 أفلام مثّلت نقلات نوعية للتقدم التقنيّ في إنشاء الصور الرقمية.
وتطرق العرض الذي جاء بعنوان “الأشكال التوقعية، البصريات المستقبلية وحياة الصور”، إلى أهمية تكوين المهتمين بالسينما المعرفة الكافية عن العلاقة بين الصور والواقع.
الملتقى ناقش كيفية قراءة الناقد الفني الممارسات الفنية المعاصرة
وشهد برنامج الملتقى حواراً ناقش الأبعاد المتعددة التي يفترضها الواقع، وتحددها الهوية الإنسانية، وكيفية قراءة الناقد الفني الممارسات الفنية المعاصرة، والطريقة التي يستفيد بها الفنان في أعماله من تطوّر الممارسات الفنية في عصر التقنية.
وهذه الجولة ضمن جولات ملتقى النقد السينمائي التي بدأت في جدة شهر مارس الماضي، ثم انتقلت إلى الظهران، ومنها إلى أبها في شهر يوليو، قبل أن يصل في جولته الرابعة، وتتجه الأنظار إلى الجولة الخامسة والأخيرة في مدينة بريدة أكتوبر المقبل، قبل أن يحط رحاله في ختام هذه النسخة بالرياض عبر مؤتمر دولي يُقام في نوفمبر.
