"بين ثقافتين".. بعاصمة التاريخ "الأولى"

▪︎ مجلس نيوز

يأخذ معرض “بين ثقافتين” الذي أطُلقت النسخة الأولى منه بمحافظة الدرعية، زواره في رحلة للتعرف على منظورٍ مختلف لثقافة المملكة عبر معاينتها من زاوية الثقافات الأخرى، مع التعرّف على الثقافة اليمنية وجذورها الحضارية وما يميزها.

ويمتاز المعرض الذي أطلقته وزارة الثقافة وحضره سفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر ووزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، بتقديمه مكونات وعناصر الثقافة في إطار فني إبداعي يستعرض الجماليات في سياق التباين، ويُظهر التطور المستقل للثقافتين السعودية واليمنية، والجذور المشتركة بينهما، حيث يضم أقساماً تتناول التراث الطبيعي والحضاري والشعبي.

يُبرز أشكالا فنية إبداعية لفنانين سعوديين ويمنيين

وتبرز أقسام المعرض، أشكالا فنية إبداعية لفنانين سعوديين ويمنيين يتصدرها قسم “بين جسور الفن” الذي يُبرز جماليات الفنون بين الثقافتين، وتقاطعاتها المختلفة عبر محاور الشعر، والخط العربي، والموسيقى، إضافةً لأعمال فنية تجسّد قيم الأصالة والأخوة.

ويضم المعرض قسم “بين الطين والعمارة” الذي يستعرض الأعمال الفنية المُجسِّدة للتراث المعماري الأصيل الخاص بكلا البلدين، وقسم “بين الإرث والثقافة” ويحكي قصص الحضارات القديمة، وقسمي “بين الواقع والافتراض” و”بين الخيال والطبيعة” اللذين يستعرضان ثراء التراث الطبيعي للمملكة واليمن، وتنوعه عبر تقنيات حديثة تمكّن الزائر من معاينة تفاصيل الطبيعة بدقة متناهية.

كما يشتمل أيضاً على قسم “بين الزِيّ والحُليّ” للأزياء التراثية الذي يستعرض الحُلي والزخارف والنسيج بإطار أعمالٍ فنية متنوعة؛ ليعكس ما تؤديه الأزياء التراثية من دورٍ محوريٍّ في تمييز الحضارات المختلفة عبر تفاصيلها الدقيقة، حيث تنتهي رحلة الزائر بين منطقتَي “بين الجود والكرم” و”بين المحاصيل والثمار” اللتَينِ تَضُمان بين جنباتهما أشهر خيرات البلدين من محاصيل وثمار وأكلات شعبية.

Source

قد يعجبك ايضاً:

Next Post