Social icon element need JNews Essential plugin to be activated.

تجربة "الخوارزميات" السعودية بـ"اليونيسكو"

▪︎ مجلس نيوز

استعرضت المملكة جهودها وحوكمتها لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ودور الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” في إيجاد التشريعات اللازمة لتبني الذكاء الاصطناعي التوليدي في القطاعات المختلفة، وذلك في أسبوع التعليم الرقمي لليونيسكو، من 4 إلى 7 سبتمبر في باريس.

وأكد مساعد وزير التعليم للتطوير والتحول، مرهف بن محمد المدني أهمية الذكاء الاصطناعي في تغيير شكل التعلّم في المستقبل، والأثر الإيجابي له في إحداث نقلة تطويرية في أساليب تقديم الخدمات الحكومية؛ ما يدعو إلى أهمية تبني تلك التقنيات وفق تشريعات تُعظّم الفائدة منه، وإيجاد الشراكات الإستراتيجية التي تدعم هذا التوجه في المؤسسات الوطنية.

كما أن هذا الحدث العالمي يمثّل فرصة قيّمة لمناقشة الإيجابيات والتحديات والمخاطر المحتملة التي تشكلها تطبيقات الذكاء الاصطناعي على أنظمة التعليم.

يهدف الحدث العالمي للوقوف على الذكاء الاصطناعي التوليدي

ويهدف الحدث العالمي، للوقوف على جملة من الموضوعات، أبرزها منصات التعلم الرقمية والذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم.

وأعلنت “اليونسكو” في ختام أسبوع التعليم الرقمي، عددًا من الإرشادات لمتخذي القرار وصانعي السياسات في المؤسسات التعليمية بشأن الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم والبحث؛ للتصدي لأوجه الخلل التي أحدثتها هذه التقنيات.

وتشرح الأقسام الأولى من إرشادات اليونسكو ماهية الذكاء الاصطناعي التوليدي وآلية عمله، وصولاً إلى آثاره على التعليم وأوجه الاستفادة منه من خلال الاستخدام الأخلاقي والشامل له، لا سيما في ظل وجود تحدٍ يتمثل في صحة وحداثة مصادر البيانات.

وحددت الإرشادات المعلنة عددًا من التوصيات المهمة لتنظيم الاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي، تمثلت في 7 خطوات رئيسية يجب على الحكومات اتخاذها، ووضع أُطُر سياسات تضمن استخدامه على نحو أخلاقي في التعليم والبحث، وكذلك ضرورة اعتماد معايير على الصعيد العالمي والإقليمي والوطني لحماية البيانات والخصوصية.

Source

Next Post