قررت شركة أبل تتبع هواتف أيفون المسروقة من متاجرها التي تم اقتحامها خلال الأحداث الأخيرة التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية منذ مقتل مواطن أمريكي من ذوي الأصول الأفريقية تحت ركبة رجل شرطة.
وأرسلت أبل تحذيرا واضحا لمن قاموا بسرقة الهواتف قالت فيه: ”أنت قيد المتابعة”، كما تقوم الشركة حاليا بتعطيل الهواتف المسروقة حتى لا تعمل، وفقا لما ذكره موقع قناة “سي إن إن” الأمريكية.
ووصلت بعض الرسائل التحذيرية، التي أرسلتها الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا، لمواقع التواصل الاجتماعي حيث تسببت في إرباك سارقي الهواتف لأنها تطلب من حامل الهاتف إعادته للمتجر المسروق منه وتنبه للقيام بإبلاغ السلطات.
ووقعت متاجر أبل، والتي بدأت فتح أبوابها مؤخرا بعد إغلاقها طويلا بسبب أزمة فيروس كورونا، ضحية لأعمال الشغب والسرقة التي شهدتها بعض المناطق الأمريكية. وأبلغت المتاجر عن تعرضها للتخريب والسطو في كل من نيويورك وفيلادلفيا وواشنطن.
وتتمتع هواتف أيفون بخاصية التتبع، التي تمكن صاحبها من معرفة مكان الهاتف في حالة ضياعه أو سرقته.
د.ب/ ص.ش
-
أبرز السرقات الفنية خلال القرنين الماضيين
اقتحمت مجموعة من اللصوص متحف “القبو الأخضر” في قصر مدينة دريسدن الألمانية. وقد كشفت الشرطة النقاب عن القطع المسروقة ومن بينها هذه المجموعة الماسية وكذلك وسام النسر البولندي الأبيض المرصع بالألماس والياقوت والذهب والفضة من تصميم جان جاك بالارد (1746 – 1749). وهي آخر مجوهرات ما يعرف بـ “المجموعة الماسية الحديثة” التي تعد أثمن مجموعة مجوهرات من عهد الملكية الساكسونية البولندية.
-
أبرز السرقات الفنية خلال القرنين الماضيين
تعرضت لوحة الموناليزا الشهيرة للفنان ليوناردو دافنشي للسرقة عام 1911، حين قام رجل إيطالي يدعى فينشينزو بيروجي بسرقتها من متحف اللوفر بباريس، إذ تمكّن من إخفائها في ملابسه مرتدياً زي طاقم العمل في المتحف. غير أن اللوحة ظهرت من جديد عام 1913 حين أبلغ تاجر إيطالي الشرطة مباشرة عقب التعرف على اللوحة.
-
أبرز السرقات الفنية خلال القرنين الماضيين
لم تُسرق لوحة رامبرانت “جاك دي غين الثالث” مرة واحدة فقط، بل أربع مرات في أعوام 1966 و1973 و1981 و1986. لذلك لقبت بـ”اللوحة المسروقة”. ولحسن الحظ، استعيدت بعد كل سرقة.
-
أبرز السرقات الفنية خلال القرنين الماضيين
أثارت عملية السطو على 13 لوحة من متحف إيزابيلا ستيوارد غاردنر الاهتمام الدولي عام 1990. اقتحم لصان متنكران بزي الشرطة المتحف في مدينة بوسطن بالولايات المتحدة وأزالوا اللوحات ومن ضمنها لوحة “Chez Tortoni” لإدوارد مانيت و”Concert” ليوهانس فيرمير (في الصورة). وما زالت الإطارات الفارغة معلقة على الجدران.
-
أبرز السرقات الفنية خلال القرنين الماضيين
عام 1991 استطاع رجل الاختباء في دورة المياه بمتحف فان غوخ بأمستردام. وبمساعدة حارس المتحف تمكن من سرقة 20 لوحة فنية، من ضمنها لوحة رسمها فان غوخ لنفسه. غير أن الشرطة استطاعت أن تستعيد اللوحات بعد ساعة واحدة فقط من عملية السرقة، وألقت القبض على اللصوص بعد عدة أشهر من العملية.
-
أبرز السرقات الفنية خلال القرنين الماضيين
قُدرت قيمة لوحة ليوناردو دافنشي (العذراء تغزل النسيج)، التي سرقت من القلعة الاسكتلندية عام 2003، بحوالي 70 مليون يورو. دخل رجلان كسائحين إلى المعرض وتغلبوا على حارس الأمن في قلعة “دروملانريغ” وهربوا باللوحة الثمينة. وظلت مختفية حتى عام 2007.
-
أبرز السرقات الفنية خلال القرنين الماضيين
في عام 2004 سُرقت لوحتا “الصرخة” و”مادونا” للفنان إدوارد مونش في أوسلو بالنرويج، حيث اقتحم لصان مسلحان متحف مونش أمام أعين العديد من الزوار وسرقا اللوحتين. لكن الشرطة تمكنت من استعادتهما، ولكن ليس قبل أن يلحق بلوحة “الصرخة” ضرر كبير.
-
أبرز السرقات الفنية خلال القرنين الماضيين
في عام 2008 سطا لصوص مسلحون على لوحات قدرت قيمتها بـ180 مليون فرنك سويسري (182 مليون دولار) من مجموعة “بورله” في زيوريخ بسويسرا. لوحة “الولد بالسترة الحمراء” لبول سيزان ولوحة “لودفيك ليبك وبناته ” لإدغار ديغا و”تفتّح أغصان الكستناء” لفان غوخ، و “حقل الخشخاش قرب فيتويل” لكلود مونيه (في الصورة). ولحسن الحظ تم استعادت جميع تلك اللوحات بنجاح.
-
أبرز السرقات الفنية خلال القرنين الماضيين
ومؤخراً في آذار/ مارس 2017، سُرقت قطعة نقدية ذهبية يبلغ وزنها مائة كيلوغرام من متحف “بوده” ببرلين. قدرت قيمة العملة المادية المحضة بأربعة ملايين دولار، ومن المرجح أن اللصوص دخلوا إلى المتحف من النافذة. يُذكر أن القطعة النقدية كندية الأصل يبلغ ارتفاعها 53 سنتيمتراً وسماكتها ثلاثة سنتيمترات، ونُقش على جانبها صورة الملكة إليزالبيث الثانية. إنيس إيزيليه/ ريم ضوا
Source link