▪︎ مجلس نيوز
ليلة رفع ستار معهد بيت الموسيقى العالي بالرياض؛ عن أول دبلوم موسيقي من نوعه في المملكة، معتمد من وزارة الثقافة، كشف لـ”أخبار 24 ” معتز الشبانة، الرئيس التنفيذي للمعهد، إن تدريس الدبلوم، سيخلق 50 ألف فرصة وظيفية؛ لمعلمي الموسيقى من الجنسين.
وقدّر الشبانة، بأن هناك أكثر من 26 ألف مدرسة حكومية بحاجة تقريباً إلى معلم أو معلمين، لتدريس الموسيقى؛ كمنهج عصري وحديث في التعليم السعودي؛ لتتمثل نقلة نوعية في هذا المجال، من خلال مساري التربية والأداء الموسيقي، بما يواكب التطلعات المستقبلية.
لتطوير الموسيقى بالسعودية ونشر الوعي بأهميتها وتأثيرها الإيجابي على المجتمع
ويمضي المدير التنفيذي لمعهد البيت الموسيقي العالي معتز الشبانة، في حديثه عن هذه الخطوة، ويؤكد أن برنامج الدبلوم الذي سيقدمه المعهد، وسيبدأ اعتباراً من العام الدراسي الحالي سبتمبر 2023 – 2024، ويستمر عامين، سيشكل بعد هذا التاريخ، نقلة نوعية في مجال تعليم الموسيقى محلياً، معتبراً البرامج المقدمة، بداية مشرقة لتطوير الموسيقى بالسعودية، ونشر الوعي بأهميتها وتأثيرها الإيجابي على المجتمع وتحسين جودة الحياة، بما يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وبحسب الشبانة، فإن المعهد، قدم جهوداً متميزة برؤية رائدة في تعزيز الثقافة الموسيقية، واستطاع تحقيق إنجازات ملموسة في مجال تطوير الموسيقى وتعليمها، كتدريب وتأهيل الفرقة الوطنية السعودية والكورال الوطني؛ لتمثيل المملكة في المحافل الوطنية والدولية، وتقديم مجموعة كبيرة من المواهب والفنانين والموسيقيين والفرق الموسيقية، مما ساهم بالفوز في جائزة المؤسسات الثقافية، ضمن مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية من وزارة الثقافة.
تأسيس المعهد لتلبية الطلب المتزايد على دراسة الموسيقى في المملكة
من جهته، أكد الشريك والمؤسس للمعهد الدكتور أيمن تيسير، أن تأسيس معهد البيت الموسيقي العالي في الرياض وجدة، جاء تلبية للطلب المتزايد على دراسة الموسيقى في المملكة، وذلك من خلال تقديم مجموعة واسعة من الدورات والبرامج الموسيقية الأكاديمية التطويرية والتأهيلية لأبناء وبنات الوطن، مما يساهم في نشر ثقافة التعليم الموسيقي محلياً، لاسيما في ظل العمل على التوسع في إنشاء فروع جديدة بعدد من المدن والمناطق، بالتوافق مع النهضة الشاملة التي تعيشها المملكة.
ويشمل البرنامج مسارين؛ “التربية الموسيقية والأداء الموسيقي، ويؤهل الخريج ليكون معلم موسيقى في المدارس”، و “عازف آلة محترفاً، وفق مناهج أكاديمية معتمدة تتوافق مع أفضل المناهج التعليمية العالمية”.
