▪︎ مجلس نيوز
تتميز محافظة “حقل” الواقعة أقصى شمال غرب المملكة، بالتنوع الطبيعي والحيوي والمسابح الشاطئية، وصحرائها الغنية بالتشكيلات الصخرية وما تحويه من حياة فطرية.
ورغم وقوعها على الساحل إلا أن مناخها في فصل الصيف يتسم بتدني الرطوبة إلى مستويات قياسية، الأمر الذي جعل منها إحدى أبرز الوجهات السياحية، كما تشكل المخططات السكنية وتضاريسها الطبيعية مشهدًا رائعاً، حيث تبدو وكأنها تعانق البحر.
ألهمت جمالية حقل أبناءَها المثقفين لتصفها الشاعرة والكاتبة قسمة العمراني، في إحدى مؤلفاتها بـ “حاضنة البحر”، قائلة عنها: حقل مدينة تأخذ منك الحب عنوة، وتمنحك في المقابل آمالًا وأحلامًا”، كما أطلق عليها محبوها “اللؤلؤة الشمالية الغربية”.
تحتضن حقل بين جنباتها قلعة الملك عبدالعزيز
وكانت حقل محطة على درب الحج المصري، وذلك لوفرة الآبار والمياه السطحية “العيون” بالقرب من سواحلها، كما وردت في كُتب الرحالة العرب والمستشرقين كمحطة للتزود بالمياه، وذكرها العبدري عام 689 هـ بقوله: “أحساء على البحر غزيرة عذبة”.
وتحتضن محافظة حقل بين جنباتها، قلعة الملك عبدالعزيز إحدى المعالم التاريخية التي أمر الملك عبدالعزيز أن تُبنى عام 1940م وهي قلعة مشيدة من الحجر الجيري، تبلغ مساحتها 900 متر مربع، إذ تمثل نواة التحضر في حقل، وكانت مقرًا للإدارات الحكومية.
تشكل المخططات السكنية وتضاريسها الطبيعية مشهدًا رائعاً
وتُطل حقل على خليج العقبة بين دائرة، تبعد 220 كلم إلى الشمال من مدينة تبوك، كما تبلغ مساحتها حوالي 327 كيلومترًا مربعًا، كما يتبعها عدة مراكز منها: مركز الدرة الواقع شمال المحافظة ويبعد عنها 7 كيلومترات، ومركز الوادي الجديد الواقع جنوب المحافظة ويبعد عنها 30 كيلومترًا، ومركز أبو الحنشان الواقع شمال شرق ويبعد عنها مسافة 47 كيلومترًا.
ويتبعها كذلك مركز علقان الواقع شمال شرق المحافظة ويبعد عنها 65 كيلومترًا، ومركز الزيتة الواقع جنوب شرق ويبعد 90 كيلومترًا تقريبًا، وكذلك مركز علو القصير الواقع جنوب غرب المحافظة ويبعد 40 كيلومترًا.
