ترحيب عربي باكتمال تفريغ خزان “صافر”

▪︎ مجلس نيوز

رحبت كل من دولة قطر، وسلطنة عمان، والمملكة الأردنية، باكتمال تفريغ النفط الخام من خزان “صافر” المتهالك قبالة سواحل اليمن على البحر الأحمر.  

قطر وعمّان والأردن تثمن الجهود التي بذلت لمنع الكارثة البيئية

 وأعربت وزارة الخارجية القطرية، في بيان اليوم، عن تقدير دولة قطر لجهود الأمم المتحدة، والشركاء الدوليين في معالجة واحدة من أكثر القضايا البيئية الملحة بمنع تسرب النفط من الخزان في مياه البحر الأحمر، مؤكدةً استعدادها لمساندة كافة الجهود الدولية الرامية لبناء مستقبل أكثر أماناً واستدامة للجميع.  

من جهتها، أشادت سلطنة عُمان، في بيان لوزارة الخارجية، بجهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وتعاون الأطراف اليمنية لتجنب حدوث كارثة بيئية.  

ورحبت الحكومة الأردنية من جانبها، بإعلان إكمال تفريغ حمولة “صافر”، مثمنة جهود الأمم المتحدة، والدول المانحة في حشد الدعم المالي اللازم لإنجاز هذه العملية، والدعم الذي قدمته السلطات اليمنية لتسهيل إنجاز المهمة التي جنبت البحر الأحمر كارثة بيئية.  

وكانت المملكة قد رحبت، أمس، بإعلان الأمم المتحدة حيال إكمال سحب النفط الخام من الخزان العائم “صافر” والمقرر بـ 1.14 مليون برميل من النفط الخام.

المملكة قدمت 10 ملايين دولار للمساهمة في إنهاء أزمة الناقلة ووقف حدوث كارثة بيئية

وجددت الرياض بحسب بيان صدر عن وزارة الخارجية، تثمين المملكة لجهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وفريق العمل من الأمم المتحدة الذين عملوا على تسخير كافة الجهود لإنهاء مشكلة “صافر” كما تقدر الدعم المالي السخي من الدول المانحة على ما قدمته من منح مالية بحملة التبرعات لإنهاء تهديد الخزان العائم.

وأشارت وزارة الخارجية؛ إلى أن المملكة كانت من أوائل الدول المانحة بتقديم منح مالية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وذلك ضمن جهودها مع المجتمع الدولي لحل مشكلة الخزان “صافر”.

وأزجت الشكر لقيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن على ما قدمه من دعم لتسهيل عملية الخطة التشغيلية حتى الانتهاء من تفريغ “صافر” بنجاح واقتدار.

وكانت المملكة قد منحت عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مبلغ 10 ملايين دولار؛ للمساهمة بإنهاء أزمة ناقلة “صافر”.

سحب أكثر من مليون برميل نفط منها وزوال الخطر الوشيك بحصول تسرّب

بدورها، أكدت الأمم المتّحدة الجمعة انتهاء عملية سحب حمولة ناقلة النفط “صافر” المتداعية قبالة ميناء الحُديدة اليمني في البحر الأحمر، مشيرة إلى سحب أكثر من مليون برميل نفط منها، وزوال الخطر الوشيك بحصول تسرّب.

وكشفت المنظمة عن ترحيب أمينها العام أنطونيو غوتيريش بالأنباء التي تفيد بأنّ نقل النفط من الناقلة صافر إلى سفينة الاستبدال اليمنية انتهى بأمان اليوم، مجنّباً المنطقة ما كان يمكن أن يكون كارثة بيئية وإنسانية ضخمة.

من جهته، بيّن مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر أنّ هذا الإنجاز يعني انتهاء الشقّ الأساسي من الجهود التي تُبذل منذ سنوات لوقف التهديد الذي تشكله الناقلة “صافر”.

وكانت الأمم المتحدة حذرت من أنّه حتّى بعد إتمام عملية نقل النفط، “فإنّ الناقلة المتهالكة صافر ستستمر في تشكيل تهديد بيئي بسبب بقايا النفط اللزج وخطر تفكّكها.

وتشمل المرحلة التالية من العملية تنظيف خزانات صافر والتحضير لنقلها وإعادة تدويرها حيث تستغرق نحو 3 أسابيع.

وصنعت صافر  صُنعت قبل 47 عامًا وتُستخدم منذ الثمانينيات منصّة تخزين عائمة، ترسو على بُعد نحو 50 كيلومترًا من ميناء الحُديدة الواقع في غرب اليمن ويُعدّ بوابة رئيسية لدخول البضائع والإمدادات.

ولم تخضع “صافر” لأيّ صيانة منذ 2015 حيث كانت تحمل 1.14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف، ما يوازي 4 أضعاف كمية النفط التي كانت على متن “إكسون فالديز” وأحدث تسرّبها كارثة بيئية عام 1989 قبالة آلاسكا.

Source

قد يعجبك ايضاً:

Next Post