▪︎ مجلس نيوز
حققت مبيعات كرنفال بريدة للتمور في العام المنصرم نمواً ملحوظاً في المبيعات وزراعة النخيل تجاوزت المليارين وخمسمائة مليون ريال مما حفّز المزارعين وتجار التمور من داخل المملكة وخارجها للتوافد على هذا الكرنفال حيث جعل السعودية المصدر الأول للتمور عالميًّا وأصبح بوصلة للمزارعين للعناية بالنخيل وإنتاجها من التمور ومعرفة الاشتراطات والموصفات العالمية المؤهلة للتصدير خارج المملكة.
وأوضح المدير التنفيذي لكرنفال تمور بريدة الدكتور خالد بن عبدالعزيز النقيدان أن أعداد النخيل في منطقة القصيم قفزت من 8 ملايين نخلة إلى أكثر من 11 مليون نخلة، متوثباً هذا العام لنمو مبيعات قطاع النخيل والتمور والوصول بها إلى 3 مليارات ريال.
وبين النقيدان أن الجهود المبذولة من القطاعات المعنية بقيادة إمارة منطقة القصيم من خلال برامج دعم المزارعين، ورعاية النخيل، وبرامج توطين القطاع، وتطوّر أساليب البيع، والعناية بجودة التمور، ومعرفة المواصفات والمقاييس العالمية للتصدير، جميعها أسهمت بجودة المنتج وبالتالي ارتفاع مؤشر البيع بالإضافة إلى ملاءمة الأسعار نظراً لكثرة المعروض مما أسهم بزيادة الإقبال على السوق.
الجدير بالذكر أن كرنفال تمور بريدة السنوي بات رقماً مهماً في روزنامة الأنشطة الاقتصادية والغذائية على مستوى المملكة ، إذ تنطلق حركة البيع والشراء قبيل شهر أغسطس من كل عام ويستمر حراكه قرابة 75 يوماً في حركة بيع وشراء لا تهدأ طوال اليوم.