▪︎ مجلس نيوز
«أضعت نفسي من أجل 200 ألف ريال».. بهذه الكلمات روى سجين قصته مع تهريب المخدرات، ناصحًا بضرورة الإبلاغ عمن يحاولون إيقاع الشباب في فخاخه.
وأضاف، أغرتني فرصة الحصول على سيارة ومنزل ونسيت كل ما تربيت عليه وتعلمته، وتورطت في قضية «تلقي مخدرات من الخارج»، بعد عملي من أحد المهربين، وكان عمري – حينئذ – 27 عامًا، وفق مقطع توعوي عبر حساب وزارة الداخلية بموقع تويتر.
وأردف، لقد نسيت أهلي الذين تغربت عنهم لأساعدهم فتسببت في أذاهم وأصبحت أوضاعهم المادية أصعب من ذي قبل، وشعرت بأنني لم أستفد من دراسة ولا جامعة، حيث صعوبة الحالة النفسية بالسجن الذي أودعت به وشعور الإنسان بدمار مستقبله، متابعا – بأسلوب متأثر – «إن فنجان مع الوالدة صباحا يساوي الكثير».