▪︎ مجلس نيوز
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين إن البيت الأبيض على علم بتقارير إعلامية تحدثت اليوم عن وقائع محتملة في الولايات المتحدة عامي 2019 و2020 تبدو مماثلة لما يشتبه أنها هجمات موجهة بترددات الراديو تسببت في مرض غامض لكنها لم تتمكن من تأكيد الأمر أو تقديم أي تفاصيل.
وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض كارين جان بيير إن البيت الأبيض يعمل عن كثب مع عدة إدارات ووكالات أمريكية ولا يزال يقيم الوضع الذي شمل هجوما قرب البيت الأبيض.
وفي وقت سابق من اليوم ذكرت شبكة تلفزيون (سي.إن.إن) أن وكالات امريكية تحقق في واقعتين محتملتين تماثلان على ما يبدو مرضا غامضا آخر أثر على دبلوماسيين في كوبا ومكان آخر يعرف باسم “متلازمة هافانا”.
ووفقا لرويترز قالت إن واقعة في العام الماضي كانت قرب البيت الأبيض فيما كانت واقعة أخرى، تحدثت عنها سابقا مجلة جي.كيو، قد أصابت بالمرض مسؤولا في البيت الأبيض بضاحية قريبة في فرجينيا عام 2019.
وقالت جان بيير للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية: “صحة وسلامة العاملين بالهيئات العامة الأمريكية أولوية قصوى لإدارة بايدن”، وأضافت: “لا يمكننا تقديم أي تفاصيل محددة أو تأكيدها”.
وكانت الشكوك أثيرت بعدما أبلغ أكثر من 40 دبلوماسيا منذ 2016 عن شعورهم بالغثيان والصداع والدوار وأعراض أخرى غامضة.
وقال تقرير للحكومة الأمريكية في ديسمبر إن موجة تردد راديو موجهة هي التفسير الأكثر منطقية للأعراض التي انتابت الدبلوماسيين بالخارج. وفي فبراير قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن التحقيق الأمريكي لا يزال مستمرا.