▪︎ مجلس نيوز
جاءت توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بتحويل جامعة الملك سعود إلى مؤسسة أكاديمية مستقلة غير هادفة للربح، اتساقا مع رؤية طموحة بشأن واحدة من اهم الجامعات في المملكة.
يترجم القرار أيضًا الاهتمام المتواصل من القيادة بالتعليم وبالتعليم الجامعي على وجه الخصوص، وذلك إيمانًا بمبادئ الحكم الرشيد التي تعتبر التعليم أولوية أولى في تقدم الأمم ونهضتها، كذلك تنبثق تلك التوجيهات مع الركائز الشاملة لرؤية المملكة 2030، وما تتضمنه من اهتمام كبير برقي الإنسان وتقديم متطلباته على رأس اهتمامات الدولة وخصوصًا مطلب التعليم.
أيضًا يدعم قرار تحويل جامعة الملك سعود إلى مؤسسة أكاديمية مستقلة غير هادفة للربح، التوجه العام في المملكة بشأن بناء الإنسان والرقي به إلى أرقى مستويات المنافسة العالمية التي سيدعم ذلك القرار تفوق الجامعة فيها، وفي ترتيب الجامعات المتميزة إقليميًا ودوليًّا بحلول العام 2030م، وتشير معطيات التقدم في مجال التعليم بشكل عام إلى الترتيبات الدولية التي حصل عليها الشباب والطلاب السعوديون في مختلف المحافل والفعاليات العلمية الدولية.
أيضًا جاء الأمر السامي بشأن مجلس إدارة الجامعة، بما يتضمن جميع الضوابط التي تضمن دعم إجراءات تحول شاملة تضع التعليم في المملكة نموذجًا يحتذي في المنطقة والعالم، ويسق ذلك مع جهود جميع المؤسسات ذات الصلة في بلد العلم والمبدعين حيث أعلت وقدمت جميع الموهوبين في المجالات كافة سواء العلمية أو الدينية أو مجالات الطب والهندسة والفضاء والبرمجة وعلوم الحاسب.
يؤمن سمو ولي العهد أيضًا، بأهمية التعليم وما يمثله دوره في دعم التنمية الشاملة من خلال قدرات نوعية يتفرد بها جيل قادر على التفاعل مع التقدم العلمي الذي تشهده المملكة، وما يتم استثماره على أرضها من مشروعات كبيرة استقطبت كبريات الشركات الدولية، وها هي المملكة تتجه بمثل تلك القرارات إلى مزيد من النمو في استثمار من نوع جديد حيث استثمار الفكر والعقول والتقدم العلمي بدعم أدوار مؤسسات العمل الأكاديمي.