▪︎ مجلس نيوز
يواصل المهندس درويش: «عزمنا الأمر وانطلقنا في رحلتنا التي كانت أقل وصف لها صعبة في التضاريس والأمن البيئي، فقد بتنا في مواقع تكثر فيها الثعابين والعقارب وسلكنا طرقا لا قطرة ماء فيها ومررنا بدروب صعبة وتسلقنا جبالا ملساء وخطرة وتعرض بعضنا للإرهاق والتعب والألم، وبفضل الله استطعنا الوقوف والوصول إلى معالم الصخرة التي استظل تحتها الرسول وصاحبه أبو بكر الصديق وخيمة أم معبد ومنطقة غرس فرس سراقة والمنطقة التي تم فيها إهداء القميصين الأبيضين للرسول الكريم ولأبي بكر، ومكان تغيير ناقة أبي بكر، ومصلى أعلى الركوبة الذي صلى فيه الرسول صلاتي المغرب والعشاء في نهاية مسيرة اليوم السادس، انطلقت رحلتنا فجر الإثنين 9 شعبان الماضي وانتهت في 16 شعبان عند المستظل وبئر عذق في قباء بالمدينة المنورة قبيل الظهيرة».
يتابع المهندس درويش: «خلال تلك الأيام والليالي تحقق الفريق من صحة المسار ومن نقاط المبيت ومواقع الأحداث بنسبة 100% بتوفيق من الله رغم ما صادفنا من رياح شديدة وعواصف رملية وانعدام للرؤية في بعض الأيام والأوقات، وتعرضنا للأذى من الثعابين والعقارب لكن بفضل الله تجاوزناها ووصلنا إلى المدينة المنورة وكانت في استقبالنا الهيئة العليا لتطوير المدينة وأمانة المدينة.
وحاليا ننتظر الانتهاء من تحليل بعض ما مررنا به لأننا نهدف إلى توثيق رحلتنا وتوثيق الطريق والدرب الذي سلكه الرسول صلى الله عليه وسلم منذ خروجه من مكة المكرمة وصولا إلى المدينة المنورة».