▪︎ مجلس نيوز
قالت وكالة شؤون المسجد النبوي، أنها هيأت عدد من الخدمات لوقاية ضيوف الرحمن والزائرين والمصلين من حرارة الصيف، من أهمها أجهزة التكييف والمظلات والرخام الأبيض.
وذكرت وكالة شؤون المسجد النبوي (عبر موقعها الإلكتروني)، أنه من ضمن الخدمات التي تم توفيرها ما يلي:
أولًا: تكييف المسجد النبوي، حيث تعمل منظومة التكييف بكفاءة عالية ويتم ضبط درجة التبريد في المسجد النبوي بناء على درجات الحرارة، للمحافظة على برودة متوازنة، وتبلغ مساحة المحطة المركزية للتكييف 70 ألف متر مربع، وتضم أكبر مكثف لتبريد الماء في العالم، ويوجد بها 6 مبردات، سعة المبرد الواحد منها 3400 طن، وتصل درجة تبريد الماء لخمس درجات مئوية.
وتستخدم أحدث الطرق والتقنيات لتوزيع المياه الواردة من المحطة بشكل دقيق ومتناسق وآلي لتصل إلى 151 وحدة لمعالجة الهواء وتوزيعه وتبريده، ويتم تبريد المسجد بالهواء المدفوع عن طريق الأنابيب المتصلة بأعمدة المسجد النبوي، ثم تستكمل دورة تبريد المياه بعودتها عن طريق أنابيب معزولة لتصل إلى المحطة المركزية لتكتمل عملية التبريد.
ثانيا: المظلات في الساحات المحيطة بالمسجد، وتشمل 250 مظلة ضخمة بارتفاع 15م و14م، ويبلغ وزن المظلة الواحدة 40 طنًا، تعمل بنظام آلي لوقاية المصلين في ساحات المسجد النبوي من حرارة الشمس، وحمايتهم من مخاطر الانزلاق والسقوط في حال نزول المطر.
ثالثًا: مراوح الرذاذ، والتي تعمل في ساحات المسجد النبوي على تلطيف الأجواء وتخفيف الحرارة على المصلين، حيث يوجد في الساحات 436 مروحة رذاذ، وتخضع شبكة مياه الرذاذ المركزية للتعقيم المستمر لضمان جودة المياه فيها وخلوها من البكتيريا والمحافظة على سلامة زائري المسجد النبوي.
رابعًا: الرخام الأبيض (التاسوس)، والذي يغطي المناطق المخصصة للصلاة في ساحات المسجد النبوي؛ بكونه عاكس للحرارة والضوء، حيث يمتص الرطوبة عبر مسام دقيقة خلال الليل، وفي النهار يقوم بإخراج ما امتصه في الليل مما يجعله دائم البرودة في أوقات ارتفاع درجات الحرارة.
خامسًا: تبريد مياه زمزم، حيث توفر وكالة شؤون المسجد النبوي 20 ألف حافظة لشرب مياه زمزم وتصل إلى 22 ألف في أوقات الذروة بالإضافة لمشربيات المياه في ساحات المسجد النبوي وعبوات الماء الموزعة على الزوار في أنحاء المسجد النبوي لسقيا ضيوف الرحمن وتكثف هذه الجهود خلال فصل الصيف.