▪︎ مجلس نيوز
حالة كبيرة من الجدل أثارها اسم مسجد في إحدى محافظات مصر، خلال الساعات القليلة الماضية، في ظل كون هذا الاسم من الأسماء المسيحية.
وأعلنت وزارة الأوقاف المصرية افتتاح 3 مساجد بتكلفة 3 ملايين و300 ألف جنيه، وكان من بينها مسجد باسم «مسجد شنودة» في محافظة البحيرة الواقعة شمال مصر.
وحسب وسائل إعلام مصرية، المسجد يقع في قرية تسمى «عزبة شنودة»، لذا تم إطلاق اسم القرية عليه، لكن تم الكشف عن اللوحة الخاصة به، وكان مكتوباً عليها «مسجد شنودة» بدلاً من «مسجد عزبة شنودة»، وهو ما أثار حالة من الجدل.
ومع هذه الحالة خرج وكيل وزارة الأوقاف المصرية في محافظة البحيرة، أيمن أبو عمر، ليعلن تغيير اسم المسجد الذي الذي سيتم افتتاحه ضمن 19 مسجداً خلال الأسبوع الجاري، مشيراً إلى أن ذلك تم بعد التواصل مع أهالي القرية.
وقال «أبو عمر» عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إنه سيتم افتتاح 3 مساجد في محافظة البحيرة، خلال الأسبوع الجاري، من بينهم مسجد «عزبة شنودة»، مشيراً إلى أن هذا هو اسم القرية، التي يعيش فيها مسلمون ومسيحيون، وعلاقتهم جيدة للغاية.
وأضاف أن كلمة «عزبة» سقطت من لوحة المسجد، فأصبح اسمه «مسجد شنودة»، وبعد التواصل مع أهالي القرية أصروا على أن يبقى المسجد باسم العزبة، نظراً لقوة العلاقات الطيبة بينهم. لكن، بعد ذلك، تم التواصل مع أهل القرية وتغيير اسم المسجد إلى (عباد الرحمن)».
تم نشر هذه المقالة قرار رسمي بتغيير الاسم.. «مسجد شنودة» يثير الجدل في مصر للمرة الأولي علي صحيفة الوئام الالكترونية.