▪︎ مجلس نيوز
بحضور سعادة الدكتور صالح المفدى كبير الموظفين بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، انطلقت فعاليات الملتقى السنوي الرابع لمرضى الباركنسون “الشلل الرعاش”، والذي تنظمه الجمعية السعودية لمرضى الباركنسون بقاعة الملك سلمان للمؤتمرات في المبنى الرئيسي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض.
وتقدم رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لمرضى الباركنسون سعادة المهندس طارق بن عثمان القصبي بأسمى آيات التقدير والعرفان لمعالي الدكتور ماجد الفياض والدكتور صالح المفدى وزملائهما في المستشفى، على المبادرة باستضافة الملتقى، وذلك في نطاق اتفاقية التعاون بين الجمعية والمستشفى، التي تستهدف خدمة مرضى الباركنسون.
من جهته، رحّب المهندس طارق نيابة عن مجلس إدارة الجمعية بالحضور، وأوضح أن هذا اللقاء السنوي يسعى للتعريف بالمرض وطرق علاجه، إضافة إلى استعراض مستجدات الأبحاث حوله وتطوراته.
وأضاف القصبي أن الجمعية تهدف إلى التعاون مع المؤسسات الصحية والاجتماعية المشتركة والأسرة والمرضى لتوفير منظومة شاملة من العلاج والتدريبات التي تساعد المرضى في التعامل مع هذا المرض وعلاجه، معرباً عن أمله في أن تطور هذه الجهود منظومة العمل للتعامل مع العلاج.
شارك في الملتقى نخبة من المختصين، وحضور عدد من الاستشاريين، إضافة الى المرضى وعوائلهم والمهتمين، وصاحب الملتقى معارض لعدد من الجهات، مثل كلية الطب جامعة الفيصل، وكلية الطب جامعة الملك سعود، وقسم العلاج الطبيعي بكلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك سعود، والجمعية السعودية للعلاج الطبيعي، ووحدة اضطرابات الحركة في مركز العلوم العصبية بمستشفى الملك فيصل التخصصي، وقسم التمريض في مركز العلوم العصبية في المستشفى وقسم علوم التخاطب في المستشفى.
وبيّن رئيس جمعية مرضى الباركنسون أن الجمعية ستستمر في تقديم الخدمات التي تساعد في علاج المرض، والمشاركة في رعاية المرضى ضمن المنظومة الصحية والاجتماعية الموجودة للوصول إلى المرضى في جميع مناطق المملكة.
وقدّم القصبي في ختام كلمته الشكر للدكتور صالح المفدى على دعمه إقامة الملتقى، وافتتاح المعرض المصاحب له ولمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض على استضافتهم لأنشطة الجمعية، وللمشاركين في الملتقى بأبحاثهم الثرية.
الجدير بالذكر أن مرض الباركنسون أو الشلل الرعاشي هو مرض عصبي مزمن من أنواع الاضطرابات الحركية، ويرجع تسمية المرض بهذا الاسم إلى الطبيب الإنجليزي جيمس باركنسون، الذي وصف المرض في نشرة طبية عام ١٨١٧ ميلادي، وبعد ذلك وبالتحديد في عام ١٨٧٧ أطلق طبيب فرنسي اسم باركنسون على هذا المرض نسبة لجيمس باركنسون.
وينتج المرض عن فقد مادة الدوبامين في أعصاب النواة القاعدية في الدماغ، والتي تتحكم في تنظيم الجهاز الحركي وأجهزة أخرى من الجسم. وبعد وفاة الطبيب جيمس باركنسون أصبح شهر أبريل هو الشهر التوعوي لهذا المرض، ويوافق اليوم العالمي لمرض الباركنسون الحادي عشر من أبريل، وقد حققت الجمعية العديد من البرامج والإنجازات في خدمة مرضى الباركنسون.