▪︎ مجلس نيوز
يحط الهلال رحاله للمرة الثالثة في ملعب سايتاما 2002 بحثًا عن لقب آسيوي جديد، لكن مهمته لن تكون سهلة؛ إذ لا بديل أمامه عن هز شباك أصحاب الأرض وتحقيق نتيجة إيجابية.
ويحل الهلال، عند الثانية عشرة، من ظهر السبت بتوقيت مكة المكرمة، ضيفًا على أوراوا ريد دياموندز الياباني في إياب نهائي دوري أبطال آسيا.
ويدخل “الزعيم” اللقاء وقد تعثر ذهابًا في الرياض بالتعادل 1-1؛ ما يعني أنه لا بديل أمامه سوى الفوز، أو التعادل بأكثر من هدف لحصد اللقب، فيما يكفي الفريق الياباني التعادل السلبي، أو الفوز بأي نتيجة للتتويج بطلًا للقارة.
وتعد هذه الزيارة الثالثة للهلال إلى ملعب “سايتاما 2002″ في السنوات الست الأخيرة، وهو أحد أشهر ملاعب كأس العالم 2002، ويحمل ذكريين لـ”الأزرق” إحداهما كانت مُرة، والثانية بطعم الذهب.
وبظروف مشابهة لتلك التي يدخل بها الهلال مباراة السبت، خاض مباراته الأولى أمام أوراوا على ملعب سايتاما في عام 2017، وكانت لحساب إياب الدور النهائي؛ إذ تعادل وقتها ذهابًا في الرياض 1-1، قبل أن يخسر في الإياب أمام الفريق الياباني بهدف نظيف في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء.
وجمع نهائي نسخة 2019 الفريقين مرة أخرى وبنفس السيناريو، حيث كانت المباراة الأولى في الرياض والثانية في اليابان، لكن هذه المرة أبى الهلال إلا أن يغير من سيناريو الموقعة بفوزه ذهابًا بهدف نظيف في الرياض؛ ليواصل تفوقه في الإياب محققًا فوزًا تاريخيًا في سايتاما بثنائية نظيفة.
وبذكريات آخر مباراة في سايتاما ينشد الهلال تحقيق فوز على “فريق الماس” سيكون كفيلًا بإهدائه اللقب الآسيوي للمرة الثانية على التوالي والخامسة في تاريخه، فهل سيكرر سيناريو 2019 أم يصدم سيناريو 2017 الهلاليين مجددًا؟