▪︎ مجلس نيوز
قالت القوات المسلحة السودانية، إن عمليات إجلاء رعايا الدول ستتواصل من قاعدة وادي سيدنا، التي لا تواجهها أية مهددات حاليا ولا يتوقع أن تتأثر بأي مهددات.
وأضافت في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم، إلى استمرار رصد تحركات قوات الدعم السريع المتحركة من الغرب إلى العاصمة، وهو الأمر الذي يؤكد استمرار تلك القوات في انتهاك الهدنة المعلنة.
ولفتت القوات المسلحة السودانية، إلى «تدمير هذه الأرتال فجر اليوم في مناطق جنوب الزريبة والمويلح، بالإضافة إلى تدمير رتل في منطقة فتاشه، كان بصدد إسناد قوة المتمردين المتحركة بشارع الصادرات»، مؤكدة على أنها مستمرة في رصد تحركات المتمردين في كل شبر بالبلاد، وستتصدى لها بقوة وتحبطها».
وتابعت: «الدعم السريع حولت مستشفى شرق النيل إلى ثكنة عسكرية بالسلاح ومركز قيادة للعمليات»، مشيرة إلى «الاستمرار في العمل العدائي بعد إخلائه من المرضى، بما فيهم الحالات الحرجة بالعناية المكثفة».
وأوضحت أن «القصف العشوائي، والاستمرار في نهب الممتلكات العامة والخاصة، بما فيها البنوك والمحلات التجارية ومنازل المواطنين، مازال مستمرًا».
وجددت القوات المسلحة السودانية، الدعوة لقوات الدعم السريع «بالكف عن الاستمرار في هذه المغامرة الخاسرة، والاستفادة من عفو القائد العام الفريق ركن أول عبدالفتاح البرهان، بالتبليغ إلى أقرب منطقة عسكرية أو وحدة».
على الجانب الأخر، اتهمت قوات الدعم السريع، القوات المسلحة السودانية، بمهاجمة مواقعها في العاصمة، الخرطوم، اليوم، في خطوة تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت قوات الدعم السريع في بيان اليوم، أن الجيش استخدم نيران مدفعية وجوية في الهجوم على عدد من المواقع في الخرطوم، مؤكدا على أنها ما زالت ملتزمة بفتح ممرات آمنة وتسهيل إجلاء الرعايا الأجانب.
في سياق متصل، أعلنت نقابة أطباء السودان، اليوم، ارتفاع عدد وفيات الاشتباكات إلى 425 مدنيا، مشيرة إلى أن هناك 2091 حالة إصابة. وقالت النقابة في بيان، إنه ما زالت الاشتباكات جارية بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، لليوم الخامس عشر على التوالي.