وفي وقت سابق اليوم، أعلن بايدن ترشحه للانتخابات الرئاسية في 2024 ليصبح بعمر الثمانين أكبر مرشح يخوض حملة جديدة إلى البيت الأبيض.
وفي تغريدة على تويتر ، قال بايدن: “كل جيل لديه لحظة يتعين عليه فيها الدفاع عن الديموقراطية. الدفاع عن حرياته الأساسية. أعتقد أن هذه لحظتنا. هذا سبب ترشيحي لإعادة انتخابي رئيسا للولايات المتحدة. انضموا إلينا. فلننجز المهمة”.
ويراهن بايدن، الذي سيبلغ من العمر 86 عاما في نهاية الولاية الثانية، على إنجازاته التشريعية في الولاية الأولي، وستكون خبرته التي تزيد على نصف قرن في واشنطن أكثر أهمية من المخاوف بشأن عمره. وهو يواجه طريقا سلسا للفوز بترشيح حزبه، مع عدم وجود منافسين ديمقراطيين جديين. لكنه لا يزال على استعداد لخوض صراع شاق للاحتفاظ بالرئاسة في دولة منقسمة انقساما مريرا.
وجاء إعلان بايدن في الذكرى السنوية لإعلان سعيه للبيت الأبيض في عام 2019، حيث وعد بمداواة “روح الأمة” وسط رئاسة دونالد ترامب المضطربة- وهو هدف ظل بعيد المنال.
لكنه قد يواجه تضاريس سياسية صخرية في الأشهر المقبلة بينما يتجه إلى معركة مريرة مع الجمهوريين بشأن حد ديون الحكومة، وفي الوقت نفسه تنهي وزارة العدل تحقيقا جنائيا بشأن ابنه هانتر، فضلا عن أن الرئيس نفسه يواجه تحقيقا في الوثائق السرية التي تم العثور عليها. بين متعلقاته الشخصية.