▪︎ مجلس نيوز
حذر الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة والجيش في السودان، من أن الأوضاع المعيشية داخل بلاده في تدهور، مشيراً إلى أن الخرطوم تشاطر المجتمع الدولي قلقها تجاه رعايا مختلف الدول.
وأكد «البرهان» في تصريحات خاصة لقناة «العربية» أن كل المطارات تحت سيطرة الجيش عدا مطاري «الخرطوم» و«نيالا» حتى الآن، متهماً قوات الدعم السريع بالاعتداء على البعثات الدبلوماسية دون مراعاة للقانون الدولي.
وأرجع «عدم حسم المعركة» حتى الآن إلى «انتشار مجموعات الدعم السريع داخل الأحياء السكنية»، متهماً هذه القوات بأنها «تتخذ المدنيين دروعاً بشرية».
وأضاف: «مجموعات الدعم السريع أخلت المستشفيات وحولتها لمرتكزات عسكرية»، مؤكداً أن «الدعم السريع هي من بدأت بالاعتداء، ونحن اتخذنا موقفاً دفاعياً».
واتهم «البرهان» مجموعات الدعم السريع بـ«جر السودان إلى حرب عبثية»، مشدداً على أن «الجيش هو قوات سودانية وطنية خالصة، وليس خاضعا لأي شخص».
وقال قائد الجيش السوداني: «أنا موجود حالياً في مركز القيادة ولن أتركه إلا على نعش»، نافياً ما ردده محمد حمدان دقلو «حميدتي» بشأن انتمائه (البرهان) إلى النظام السابق، معتبراً أن «تصريحاته كذب صريح، وليس لي علاقة بالنظام السابق».
ورأى أنه «لا أحد يمكنه التكهن متى وكيف ستنتهي الحرب، خاصة أن الحرب داخل المدن تطيل أمد المواجهة»، مشدداً على أنه «يجب إخراج المسلحين من المناطق السكنية لإنهاء الحرب».
وكشف أن مجموعة من الدعم السريع اقتحمت سجن «الهدى» وقتلت حراسه،مضيفاً: «لا نستهدف أي شخصيات رسمية كما تفعل مجموعات الدعم».
وتابع: «لا أحد يعرف أين حميدتي حتى قواته».
وشدد «مصممون على دمج قوات الدعم السريع في الجيش»، معتبراً أن «قضية الدمج سبب هجوم الدعم السريع على الجيش».
تم نشر هذه المقالة البرهان: موجود في مركز القيادة ولن أتركه إلا في نعش.. ولا أحد يعرف مكان «الكاذب» حميدتي حتى قواته للمرة الأولي علي صحيفة الوئام الالكترونية.