▪︎ مجلس نيوز
تصاعدت حدة الأحداث في السودان بشكل متسارع، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، خلال الساعات القليلة الماضية.
وأعلنت قوات الدعم السريع السيطرة على القصر الرئاسي السوداني، ومقر عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، إلى جانب السيطرة على مطار الخرطوم الدولي، وقاعدة «مروى» الجوية.
بينما أعلن الجيش السوداني «التصدي لقوات الدعم السريع التي حاولت مهاجمة وحداته بمنطقة المدينة الرياضية»، مشيراً إلى أن «قوات الدعم السريع هاجمت معسكراته في الخرطوم ومناطق أخرى».
وتشهد العاصمة السودانية الخرطوم اشتباكات مسلحة قوية بين الجيش وقوات الدعم السريع، أسفرت عن إصابة مدنيين، وفق ماذكره شهود عيان.
وقال مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية: «في مواصلة لمسيرتها في الغدر والخيانة، حاولت قوات الدعم السريع مهاجمة قواتنا في المدينة الرياضية ومواقع أخرى وتتصدى لها قواتنا المسلحة».
ووصف بيان الجيش السوداني «الدعم السريع» بـ«الميليشيات». بينما أعلنت المخابرات العامة السودانية إعلان «الدعم السريع» بأنه «قوة متمردة».
وتوقفت حركة الطيران في مطار الخرطوم الدولي، وأفاد شهود عيان بتصاعد الدخان في المطار وتوقف الرحلات به.
في المقابل، أعلنت قوات الدعم السريع، أن قوة كبيرة من الجيش هاجمت مقرهم في منطقة «سوبا» جنوبي الخرطوم.
وقالت «الدعم السريع»، التي يقودها محمد حمدان دقلو المعروف بـ«حميدتي»، في بيان على «تويتر»، إن «قوات الجيش هاجمت المقر بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة».
وسُمع دوي انفجارات وإطلاق نار في مناطق مختلفة من العاصمة السودانية، فيما تشهد البلاد خلافات بين الجيش وقوات الدعم السريع المسلحة.
وقال شهود إن مواجهات ودوي انفجارات وإطلاق نيران سمعت بالقرب من قاعدة تتمركز فيها قوات الدعم السريع في جنوب الخرطوم، كما سمع إطلاق نار بالقرب من المطار وفي شمال العاصمة.
لى إثر ذلك، توقفت حركة الطيران وسط انتشار عسكري داخل مطار الخرطوم، وتم إغلاق جميع جسور العاصمة، فيما أغلقت قوات الدعم السريع محيط الإذاعة والتلفزيون في مدينة أم درمان.
واتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بحشد عناصرها وتحريكها في الخرطوم ومدن أخرى دون التنسيق معه، معتبرا هذه التحركات تجاوزا واضحا للقانون.
تم نشر هذه المقالة اشتباكات مسلحة بين الجيش و #قوات_الدعم_السريع في #السودان وتوقف المطار.. وسيطرة متبادلة على مقار الحكم للمرة الأولي علي صحيفة الوئام الالكترونية.