▪︎ مجلس نيوز
عقدت جمعية التطوع بالمنطقة الشرقية لقائها التطوعي الدوري الخاص بمبادرة (أبشر بالفطور) في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام بحضور مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عبدالرحمن بن فهد المقبل و رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد البقمي، ومساعد المدير العام للتنمية الاجتماعية ابتسام الحميزي، ونائب رئيس مجلس الإدارة سعود الشعيبي، المدير التنفيذي للمبادرة عبدالله الغامدي وعدد من المتطوعين والإعلاميين.
وجاءت المبادرة بمباركة كريمة من الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، الرئيس الفخري للجمعية، وبرعاية وتدشين من الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء وإشراف مباشر من فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية.
وثمن عبد الرحمن المقبل جهود المتطوعين في اللقاء وأثنى عليها من خلال ما رآه من عمل دؤوب في نقاط التوزيع والتعبئة اليومية وان هذه الأعمال التي تقدم ما هي إلا فرصة سانحة لكسب الأجر والثواب خاصة مع الشهر الفضيل وأن ما يقدمونه المتطوعين هو نتاج جهد واجتهاد وعمل متواصل من اجل ان يقدموا لوطنهم ولأفراد مجتمعهم هذه المبادرة متمنياً التوفيق للجميع.
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية التطوع محمد البقمي، على أن مثل هذه المبادرات تساهم في مشاركة أجر إفطار الصائمين وتعزز روحانية الشهر وتعظّم هذا الركن لدى الشباب خاصة، وكذلك إشغال أوقاتهم بالجهود التطوعية الميدانية المناسبة لتطلعاتهم وإمكانياتهم المتنوعة، والمساهمة في تحقيق مستهدفات التطوع في رؤية وطننا الغالي 2030 حتى الوصول إلى مليون متطوع و تأتي هذه المبادرة امتداداً لسلسة من البرامج واللقاءات التي تعقدها الجمعية وكأحد المبادرات الموسمية للجمعية للعمل التطوعي بالمنطقة الشرقية في شهر رمضان.
وأكد نائب رئيس مجلس الإدارة سعود الشعيبي، أن هذه المبادرة تنطلق من أهدافها التي وضعت من أجلها، والمتضمنة إشغال أوقات الشباب في المبادرات القيمة خلال شهر رمضان المبارك واستشعارها لقيم العطاء والتكاتف والصبر من خلال العمل الميداني مع كافة فئات المجتمع مضيفاً بأن الجمعية تسعى لتصميم فرص تطوعية مؤثرة وفعالة تستجيب لفرص وتحديات الميدان التنموي عبر التوظيف الأمثل لجهود المتطوعين عبر تصميم فرصة تطوعية متخصصة لكل فئة وتصميم فرص أخرى ذات بعد شامل عام أو ما يسمى بالفعاليات الكبرى بالتطوع العالمي كالفعاليات الوطنية والاجتماعية ويعتبر شهر رمضان المبارك أحد أهم مواسم العمل الخيري المتأصل من عقيدتنا الإسلامية فكانت الرؤية على تصميم فرصة تطوعية للشباب ترسخ تلك القيم وتستقطب أعداد كبيرة ومتنوعة في مبادرة نوعية في الشهر الفضيل مثل مبادرة (أبشر بالفطور) تحث على حفظ الأرواح والممتلكات وتساهم في مشاركة أجر إفطار الصائمين.
وقدم الشكر لأمير المنطقة الشرقية على مباركته ودعمه للمبادرة وتوجيه الجهات والمؤسسات بالتعاون مع الجمعية لإنجاحها وتذليل كافة الصعوبات التي تواجهها، كما شكر الشعيبي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء على رعايته الكريمة للمبادرة ومتابعته وتوجيهاته التي أثمرت نجاحها وتحقيق أهدافها بالشكل المطلوب.
وتخلل اللقاء كلمة لرئيس مجلس إدارة الجمعية وكلمة لمدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وكلمة للمتطوعين وعرضا مرئيا عن أبرز المنجزات والاحصائيات لمبادرة أبشر بالفطور، كما أتيحت الفرصة للحضور والمداخلات.
ومن جانبه أشار المدير التنفيذي للمبادرة عبدالله الغامدي، إلى أن المبادرة ترتكز في رسالتها السامية على حفظ الأرواح والممتلكات أثناء أوقات الإفطار خلال أيام رمضان لمن هم في الطرق وأثناء قيادتهم للسيارات ودخلت مواعيد الإفطار في مدنهم ومحافظاتهم وأن الخطة التنفيذية للمبادرة شملت 11 مدينة، بمشاركة 13 جهة حكومية، 25 قطاع خاص، 6 جهات غير ربحية، 13 فريق تطوعي، 23 نقطة توزيع، 6 فعاليات مصاحبة.
كما بلغ عدد المتطوعين المتعاونين والمنتظمين 4286، وأتاحت المبادرة 37 فرصة تطوعية، 1722 مقعد، بإجمالي ساعات عمل تطوعي بلغت 128,600، كما تم توزيع 7000 وجبة يومية، إضافة لوجبات شهداء الواجب التي بلغت 5000 وجبة، وجبات أمراء محافظة الأحساء -رحمهم الله- التي بلغت 5000 وجبة، حيث بلغ إجمالي الوجبات الموزعة150000، مشيرا لأن إجمالي إحصائيات التفاعل الإعلامي المصاحبة للمبادرة بلغت أكثر من 61 تفاعل على كافة مستويات وسائل التواصل.