▪︎ مجلس نيوز
صرب الدكتور محمد الدوسري نموذجا للمواطن السعودي النابغ في مجاله، لذا لم يكن غريبا اختياره ليكون مديرا بأشهر المستشفيات بالعالم «كليفلاند كلينك» بأوهايو، وهو احد أهم المراكز الطبية بالعالم.
وبثت قناة السعودية تقريرا مصورا عن الدكتور الدوسري، ذكرت فيه أنه سافر للولايات المتحدة للعمل كطبيب في البداية ولكن بسب قدراته الإدارية العالية ونجاحاته العلمية والبحثية وتوظيفه للتكنولوجيا في القطاع الطبي، تم اختياره لتولي منصب مدير مركز العلوم العصبية للأطفال بمستشفى «كليفلاند كلينك».
وقال عبدالعزيز الدوسري، شقيق الدكتور محمد الدوسري، أن أخيه كان متأكدا من شيء واحد وهو أنه يجبه.
بدوره، قال الدكتور الدوسري إن العائلة هي المصدر الأساسي للأمان في حياة الإنسان، مضيفا ان الصعوبة الكبرى بالنسبة له كانت تغيير مجاله من التعامل مع الكمبيوترات إلى التعامل مع البشر.
وتابع قائلا إنه من كل الاختيارات التي كانت متاحة أمامه وقتها، اختار دراسة طب الأطفال، لحبه لهم، وبعدها اهتم بمشاكل الدماغ لدى الأطفال لأنها كانت أعقد طبيا، حيث كان يبحث عن تخصص يمنحه نوعا من التحدي.
وأشار الدوسري، إلى أنه مهتم في الفترة الأخيرة بتطويع التقنية الحديثة لخدمة صحة الإنسان، حيث ان أقرب شيء لعمل الدماغ هو الكمبيوتر، وهو ما اتاج له الجمع بين هوايته القديمة وعمله الطبي.
وأوضح أن مواجهة الأعداد المتزايدة من الأطفال الذين لديهم مشاكل التوحد بالمملكة، والتفكير في المرضى اليوم وغدا، ومساعدة اكبر عدد ممكن من الأطفال، هو السبب وراء إنشاء مركز أبحاث التوحد بالرياض