▪︎ مجلس نيوز
كشف تقرير حديث نشره موقع «إن بي سي» الإخباري الأمريكية، أن «منطاد التجسس الصيني الذي أسقط في المحيط الأطلنطي، جمع معلومات استخبارية من مواقع عسكرية أمريكية حساسة، على الرغم من الجهود الأمريكية لمنعه».
واستند التقرير إلى حديث اثنين من المسؤولين الأمريكيين ومسؤول سابق في الإدارة الأمريكية، أكدوا أن «بالون التجسس الصيني حلّق عبر الولايات المتحدة ليجمع معلومات استخبارية من عدة مواقع عسكرية أمريكية حساسة، على الرغم من جهود إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمنعه من القيام بذلك».
وبحسب التقرير: قال المسؤولون الثلاثة إن «الصين كانت قادرة على السيطرة على البالون حتى تتمكن من القيام بعدة مرات بالمرور فوق بعض المواقع ونقل المعلومات التي جمعتها مرة أخرى إلى بكين في الوقت المناسب».
وأوضح المسؤولون أن «المعلومات الاستخباراتية التي جمعتها الصين كانت في الغالب إشارات إلكترونية، والتي يمكن التقاطها من أنظمة الأسلحة أو تشمل اتصالات من أفراد القواعد الأمريكية، بدلاً من الصور».
كما شددوا على أن «الصين كان بإمكانها جمع المزيد من المعلومات الاستخباراتية من المواقع الحساسة لولا جهود الإدارة للتحرك حول الأهداف المحتملة وإجهاض قدرة البالون على التقاط إشاراتها الإلكترونية عن طريق منعها من البث».
يشار هنا إلى أن الصين أكدت مرارًا وتكرارًا أن المنطاد كان منطادًا مدنيًا غير مأهول انحرف بطريق الخطأ عن مساره، وأن الولايات المتحدة بالغت في رد فعلها بإسقاطه. ولم يذكر المسؤولون الشركة أو الإدارة أو المنظمة التي ينتمي إليها البالون، على الرغم من الطلبات العديدة للتعليق.