▪︎ مجلس نيوز
نشر القائم بالأعمال العراقي في البحرين، مؤيد عمر عبدالرحمن، توضيحاً بشأن استدعائه من قبل وزارة الخارجية البحرينية ووزارة الخارجية العراقية بالأمس.
وأعلنت وزارة الخارجية البحرينية، أمس، استدعاء القائم بالأعمال العراقي وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية، لارتكابه «تصرف غير مقبول يتنافى مع البروتوكولات الدبلوماسية، ويتعارض مع مهامه الدبلوماسية باعتباره تدخلاً مرفوضاً في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين»، قبل أن يتم إنهاء الأزمة بين البلدين فيما بعد.
ووفقاً لـ«روسيا اليوم»، كتب «عبد الرحمن» عبر مجموعة «واتساب» تضم سياسيين وإعلاميين وأكاديميين تدعى «النخبة العراقية للحوار»: «منذ سنة نعمل بتنسيق مع وزارة النقل البحرينية بشأن تشغيل خط الطيران بين البلدين، والمسؤولين العراقيين أكدوا أن جميع الكتب والمتطلبات اكتملت».
وأضاف: «ملك البحرين وولي العهد يدعون السفراء ورؤوساء البعثات على دعوة إفطار، والتقيت رئيس الوزراء في الدعوة، وكان برفقته وزير الخارجية البحريني، وتكلمت معه بشأن فتح خطوط بين البلدين».
وواصل: «عرفت بعد ذلك بأن هناك مذكرة احتجاج بحقي لأنني تكلمت مع ولي العهد، وكان من المفترض أن أتكلم مع الوزير».
وانتهت الأزمة بشكل سريع، وخلال اتصال هاتفي، شدد وزيرا الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني، والعراقي فؤاد حسين، على عمق علاقات الأخوة التاريخية بين البلدين، في إطار الاحترام المتبادل والتفاهم المشترك على المستويات كافة، وما يجمع بينهما من أواصر الأخوة والتاريخ المشترك والمصالح المتبادلة، وحرص البلدين على تطوير العلاقات الطيبة التي تربط بينهما وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة والأهداف المرجوة للبلدين والشعبين الشقيقين، بحسب وكالة أنباء البحرين.
تم نشر هذه المقالة «دعوة إفطار».. الكشف عن سبب استدعاء القائم بالأعمال العراقي في البحرين للمرة الأولي علي صحيفة الوئام الالكترونية.