▪︎ مجلس نيوز
روى الباحث قاسم الرويس، تفاصيل تاريخ تعاون فيصل الدويش وسلطان بن بجاد مع الملك عبدالعزيز بعد توطينهم، موضحاً أنواع الجهاد عند “اخوان من طاع الله”.
وقال الرويس، في تصريحات تلفزيونية لبرنامج الليوان الذي يقدمه “عبد الله المديفر” عبر شاشة روتانا خليجية: “طبيعة العلاقة بين الدويش وسلطان بن بجاد، مع الملك عبد العزيز، كانت احترام وتقدير”.
وأضاف: “وقت تأسيس الدولة كانوا يعلمونك نظام القتال، لأن الدولة لم تكن كباقي الدول الأخرى، ليس لها جيش ولا رتب، كان كل الناس مقاتلين ما كان لها موظف وجندي، وهكذا كان هناك نظام معين اسمه نظام الجهاد في الحواضر”.
وأكمل: “هذا النظام يكلف كل أهل بلد بإخراج عدد معين من المقاتلين إذا كانت هناك حاجة إليهم، وفي حالة السلم يدفع لهم دراهم”.
وواصل: “في حالة الغزوات الصغيرة كانوا عدد المقاتلين محدد ، أما الغزوات القوية يكون ضعف العدد، وهذا نظام القتال في الحواضر ولكنه في الجهاد المثني يكون ضعف العدد، لكن عندما تشكل الهجر كلهم مقاتلين إلا من له عذر، فجميعهم قوة عسكرية مقاتلة”.
موضحاً أنواع الجهاد عند “اخوان من طاع الله”..
الباحث قاسم الرويس يروي تاريخ تعاون فيصل الدويش وسلطان بن بجاد مع الملك عبدالعزيز بعد توطينهم #قاسم_الرويس_في_ليوان_المديفر@almodifer pic.twitter.com/AGrn64q1zh— الليوان (@almodifershow) March 26, 2023