▪︎ مجلس نيوز
التقارب المكاني الجغرافي بين الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى والرياض عاصمة الجمال والتطور حالياً يجعلنا نستشعر هذا العناق التاريخي وكأني بالدرعية تتحدث بفخر قائلة:
من هنا بدأ المجد
من هنا بدأت الملاحم
من هنا بدأت الإنجازات
من هنا سطر التاريخ أسماء وأسماء رجال ضحوا، وبنوا، وأسسوا، يتقدمهم الإمام محمد بن سعود وسار أبناءه من بعده بنفس القدر من التضحيات والإنجازات..
هنا عانقتها الرياض عناق المحب قائلةً لها:
نعم وقد استلمتُ الراية بعدك وكنت على قدر الثقة
فاكتملت الصورة
وظهر الإبداع
وعانق الجمال السحاب
ولم أنساكي للحظة فأنتي شريكةٌ في كل ذلك. وقد اقتربت منك لأرى الماضي من خلالك
واستشعر البطولة منك
واستشرف المستقبل لأجلك ولأجل باقي مدن وقرى الوطن ..
وسيكون المستقبل أكثر بهاءً بإذن الله مادام هنا رجلٌ مثل الملك سلمان: القائد المثقف المطلع العادل الذي أحب شعبه فأحبوه..
ومادام على يمينه ولي عهده الأمير محمد بن سلمان الذي وضع الرؤية وواصل ليله بنهاره، وألهم بفكره الاستثنائي جميع شباب بلده ليكون المثل والقدوة وخارطة الطريق نحو النمو واعتلاء القمم في كافة المناسبات.
مابين ماضٍ عريق وحاضر مشرف ظهرت هذه اللوحة المتناسقة وبديعة الخطوط والألوان والتي رُسمت بريشة التكامل والتمازج بين “كنا ونحن الآن” وبين “سلف شيّد وأقام ومن ثم سلّم الراية وبين خلف أخذها فكان نعم الآخذ” لتعلن عن وطن لايشابهه وطن آخر يختصرها شطر أمير الإحساس بدر بن عبدالمحسن في قوله: “أنت مامثلك بهالدنيا بلد”.
تم نشر هذه المقالة الدرعية والرياض وعناق التاريخ للمرة الأولي علي صحيفة الوئام الالكترونية.