▪︎ مجلس نيوز
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية أن الأصل في العلاقات الدولية هو وجود علاقات دبلوماسية بين الدول، ويتعزز ذلك في حال دولتين جارتين بحجم المملكة وإيران، اللتان تجمعهما روابط عدة، دينية وثقافية وتاريخية وحضارية مشتركة.
وأشار في تصريحات صحفية، إلى أن الاتفاق بين المملكة وإيران جاء برعاية ووساطة جمهورية الصين الشعبية، بعد جولات عدة من المباحثات على مدى العامين الماضيين في كل من جمهورية العراق، وسلطنة عمان الشقيقتين.
ودعا إلى خلو منطقة الخليج والشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، مع دعوة إيران إلى تنفيذ التزاماتها النووية، وتكثيف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، متطلعًا إلى لقاء وزير خارجية إيران قريبًا، بناءً على ما تم الاتفاق عليه، في ظل إعادة استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين خلال الشهرين المقبلين.
وقال: إن الوصول للاتفاق الذي سيفضي إلى استئناف العلاقات السياسية، لا يعني التوصل لحل جميع الخلافات العالقة بين البلدية، وإنما هو دليل على الرغبة المشتركة لحلها، عبر التواصل والحوار بالطرق السلمية والأدوات الدبلوماسية.
وأوضح أن مصلحة البلدين والمنطقة، تكمن في تفعيل مسارات التعاون والتنسيق المشترك، والتركيز على أولويات التنمية، بدلًا من اعتبارات الهيمنة، وبما يفضي لتحقيق تطلعات وآمال الشعوب وأجيال المنطقة الشابة في مستقبل أفضل يسوده الأمن والاستقرار والازدهار.
وشدد وزير الخارجية على أن المملكة تأمل فتح صفحة جديدة مع إيران، وتعزيز آفاق التعاون، بما ينعكس إيجابًا على ترسيخ الأمن والاستقرار ودفع عجلة التنمية والازدهار، موضحًا أن المملكة ماضية في مسار التهدئة، وخفض التصعيد، استشعارًا لدورها ومسؤوليتها في تعزيز الأمن والاستقرار.
تم نشر هذه المقالة صفحة جديدة في العلاقات.. وزير الخارجية: الاتفاق مع إيران ترسيخ للأمن والاستقرار بالمنطقة للمرة الأولي علي صحيفة الوئام الالكترونية.