من المعروف أن الحوامل يجب ألا يتناولن أي دواء إلا بعد استشارة طبية. باراسيتامول اعتبر حتى اليوم بأنه لا يحمل معه مخاطر على الجنين. بيد أن دراسات أظهرت أن الحبوب المسكنة من هذا النوع قد تؤدي إلى اضطرابات في النطق ومشاكل في الخصوبة وخصوصاً على البنات من الأجنة.
جامعة كارلشتات السويدية أجرت دراسة على 754 امرأة في الأسابيع من 8 إلى 13 من الحمل ومن ثم على أطفالهن بعد الولادة. وخرجت الدراسة بنتيجة أن تناول باراسيتامول أدى إلى صعوبات ومشاكل في النطق عند الفتيات اللواتي تناولت أمهاتهن تلك الحبوب المسكنة اثناء الحمل.
بيد أن الباحثين أكدوا أن الدراسة لا تكفي وحدها كدليل لدعوة الحوامل للكف الفوري عن تناول باراسيتامول خلال الحمل: “نحتاج بالطبع لدراسات أخرى لفهم الآليات الكامنة وراء هذا الترابط الذي لاحظناه في الدراسة”، يقول المشرف عليها البروفيسور كارل-غوستاف بورنهاغ.
ومن جهته، علق “المعهد الاتحادي للأدوية والمنتجات الطبية”، قائلاً إن الدراسة لا تقدم “يقيناً” حول مخاطر باراسيتامول.
هل يؤدي باراسيتامول إلى العقم؟
وكانت دراسة نرويجية تعود للعام 2016 قد أظهرت أن تناول باراسيتامول أثناء الحمل يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بالربو عند الأطفال. ومن ثم أجرى الباحثون النرويجيون تجارب أثبتت أن المسكن ينفذ من جدران المشيمة إلى الجنين ويؤدي إلى تقليل عدد البويضات الأولية عند الأجنة من الفتيات. والفتاة التي تخلق بعدد أقل من البويضات الأولية تكون فرصها في الحمل مستقبلاً أقل. وقد أجريت التجربة تلك على فئران وجرذان.
التجربة النرويجية لا تعطي دليلاً قاطعاً على مضار باراسيتامول على صحة الجنين، إذ أنها لم تجر على البشر. ولكن مهما يكن من الأمر،ينصح “المعهد الاتحادي للأدوية والمنتجات الطبية” بأن يتم تناول الأدوية في الحالات الضرورية ولفترة قصيرة وبكميات قليلة أثناء الحمل.
خ.س/ أ.ح
-
بعد الإنجاب ليس كما قبله ـ هكذا تتغير الحياة مع الأطفال
النوم: حلم بعيد المنال ولكن الأمل موجود!
تراجع عدد وعمق ساعات النوم بعد الإنجاب، مسألة يدركها الآباء والأمهات جيدا، لاسيما في الشهور الأولى التي يصبح فيها النوم للبعض حلما بعيد المنال، لكن الأمل موجود في العودة لعادات النوم القديمة، إذ أظهرت دراسة بريطانية أنه بعد الست سنوات الأولى من عمر الطفل، يعود الآباء والأمهات تدريجيا للنوم بنفس العمق وعدد الساعات التي كانوا يناموها قبل الإنجاب.
-
بعد الإنجاب ليس كما قبله ـ هكذا تتغير الحياة مع الأطفال
أنواع جديدة من الرياضة
ليس بالضرورة أن تختفي الرياضة تماما من حياة الأب والأم بعد الإنجاب، لكن بدلا من صالات حمل الأثقال أو رقص الزومبا، تلفت دورات الرياضة مع الرضع، انتباه الأم والأب بشكل أكبر.
-
بعد الإنجاب ليس كما قبله ـ هكذا تتغير الحياة مع الأطفال
عفوا..تعذر الحضور في الموعد المحدد!
بعد جهد كبير في تجهيز الطفل واختيار ملابسه على أمل اللحاق بموعد متفق عليه مع الأصدقاء أو الأقارب، وبمجرد الجلوس في السيارة، تشم هذه الرائحة التي تؤكد لك ضرورة العودة للمنزل وبدء العملية السابقة من جديد، هل مررت بهذه التجربة التي خرجت منها بنتيجة واحدة وهي أن: الالتزام بالمواعيد صار من الماضي؟
-
بعد الإنجاب ليس كما قبله ـ هكذا تتغير الحياة مع الأطفال
“أنشطة غامضة” على هاتفك المحمول
هل تعثر على لقطات مصورة كثيرة على هاتفك المحمول دون أن تذكر أنك قمت بها، أو ربما عبارات غير مفهومة في محادثة مع أحد أصدقائك على “واتس آب”، ومحاولات اتصال متكررة برقم مديرك في العمل؟ لا تستغرب كثيرا، فالهاتف المحمول بكاميرته وبرامجه المختلفة، له جاذبيته الخاصة للصغار.
-
بعد الإنجاب ليس كما قبله ـ هكذا تتغير الحياة مع الأطفال
معايير جديدة للأناقة!
عندما لا تجد مشكلة في الذهاب للعمل ببقعة المربى أو المعكرونة “الصغيرة” التي طبعها صغيرك على ملابسك دون قصد قبل دقائق من خروجك من المنزل، وتقنع نفسك طوال الوقت أن أحدا لن يلاحظها، فاعلم أن حياتك بدأت تتغير بالفعل.
-
بعد الإنجاب ليس كما قبله ـ هكذا تتغير الحياة مع الأطفال
“متجر صغير” داخل حقيبة اليد
محتوى وحجم حقيبة اليد ربما سيتغير “قليلا” بعد الإنجاب، فغالبا ما ستحل المناديل المبللة والدمى وبعض أكياس الحلوى وثمار الفواكه، محل زجاجة العطر وأدوات الزينة، أو في أحسن الأحوال ستستحوذ على نفس المساحة داخل الحقيبة التي سيزداد حجمها بالتأكيد، ربما لعدة أضعاف.
-
بعد الإنجاب ليس كما قبله ـ هكذا تتغير الحياة مع الأطفال
مناورات لاقتناص ريموت التليفزيون
بعد أن تغيرت قنوات الدراما والرياضة التي كنت حاضرة بقوة في منزلك قبل الإنجاب، لتحل محلها قنوات الكارتون وأغاني الأطفال، ستحتاج على الأرجح لـ “مناورات” طويلة من أجل “اقتناص” الريموت لدقائق معدودة، لمشاهدة نشرة الأخبار.
-
بعد الإنجاب ليس كما قبله ـ هكذا تتغير الحياة مع الأطفال
صراخ يتزامن مع موعد الطعام
تعتقد بعض الأمهات أن الطفل يضبط موعد صراخه على لحظة الاستعداد لتناول الطعام. ومع الوقت لا تجد الأم مشكلة كبيرة في تناول الطعام البارد أو فنجان القهوة الذي نسيته بسبب مداعبة الصغير حتى يعود للنوم.
-
بعد الإنجاب ليس كما قبله ـ هكذا تتغير الحياة مع الأطفال
ابتسامة تعادل كل شيء
رغم أشكال “المعاناة” التي يسردها الآباء والأمهات بشكل فكاهي غالبا، إلا أن المؤكد هو أن ابتسامة واحدة أو نظرة حب من هذه الكائنات الصغيرة، قادرة على تعويض نقص النوم والتعب، بكم هائل من الحب والدفء. الكاتب: ابتسام فوزي
الكاتب: ابتسام فوزي
Source link