[ad_1]
مجلس نيوز | majlis-news
كشفت بيانات صدرت أمس أن مبيعات التجزئة كانت أقوى من المتوقع في منطقة اليورو خلال شباط (فبراير)، إذ خففت بعض الدول قيود مكافحة جائحة كوفيد – 19 في ذلك الشهر قبل أن تعود إلى تشديدها في آذار (مارس).
وبحسب “رويترز”، قال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي “يوروستات”، “إن مبيعات التجزئة في الـ19 دولة التي تستخدم اليورو ارتفعت 3 في المائة عن الشهر السابق في شباط (فبراير) لكنها هبطت 2.9 في المائة على أساس سنوي”.
كان استطلاع رأي أجرته “رويترز” توقع زيادة 1.5 في المائة على أساس شهري وتراجعا نسبته 5.4 في المائة على أساس سنوي.
وقال بيرت كولين اقتصادي منطقة اليورو لدى بنك “آي.إن.جي”، “في ضوء أن إيطاليا شهدت تخفيفا للقيود في شباط (فبراير) فقد ساعد ذلك على تحقيق زيادة في المبيعات بنسبة 8.4 في المائة، بينما سمحت هولندا بتسلم طلبيات الإنترنت من المتاجر من منتصف شباط (فبراير)، ما أدى إلى زيادة المبيعات 5.4 في المائة”.
وأضاف “السؤال المهم الآن هو إذا ما كان المستهلكون يتطلعون إلى الإنفاق عندما يعود الاقتصاد إلى العمل.. مع تراكم المدخرات بشكل كبير على مدى العام الماضي، فهناك فرصة كبيرة للتعافي”.
وفي الشأن الأوروبي، أظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الدنماركي الصادرة أمس ارتفاع معدل التضخم في الدنمارك خلال شهر آذار (مارس) الماضي.
وبحسب “الألمانية”، ذكر مكتب الإحصاءات في بيان أمس أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 1 في المائة سنويا بعد ارتفاعه بنسبة 0.6 في المائة خلال شباط (فبراير) الماضي.
وأشار مكتب الإحصاء إلى أن مؤشر أسعار المستهلك تأثر خلال الشهر الماضي بتداعيات جائحة فيروس كورونا، حيث استمر التراجع في مراقبة الأسعار أكبر من المعتاد.
وزادت أسعار مشروبات التبغ خلال الشهر الماضي بنسبة 15 في المائة، على خلفية الزيادة في أسعار منتجات التبغ بشكل أساسي. وزادت أسعار الملابس والأحذية بنسبة 2 في المائة.
في الوقت نفسه استقر مؤشر الأسعار الأساسي الذي يستبعد أسعار الطاقة والأغذية الطازجة الأشد تقلبا عند مستوى 0.8 في المائة خلال الشهر الماضي.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلك خلال الشهر الماضي بنسبة 0.1 في المائة عن مستواه في الشهر السابق.
إلى ذلك، عدلت السويد توقعاتها لنمو الاقتصاد خلال العام الحالي بفضل التحسن القوي لأداء قطات التصنيع.
وذكرت ماجدلينا أندرسون وزيرة المالية السويدية للصحافيين أمس أن الاقتصاد السويدي سينمو خلال العام الحالي بمعدل 3.2 في المائة مقابل 3 في المائة في توقعات كانون الثاني (يناير) الماضي ثم بمعدل 3.8 في المائة خلال العام المقبل، في حين كانت التوقعات السابقة للنمو في العام المقبل تبلغ 3.7 في المائة.
وذكرت وكالة “بلومبيرج” للأنباء أن أكبر اقتصاد في شمال أوروبا نجا من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد بشكل أفضل من معظم دول أوروبا الأخرى، بفضل نظام الضمان الاجتماعي السخي والاعتماد الكبير على الخدمات الرقمية وقلة الاعتماد على السياحة.
وقالت أندرسون “إنه بنهاية العام الحالي سيعود حجم إجمالي الناتج المحلي إلى مستوياته قبل الجائحة”، مضيفة أن “مرونة الاقتصاد السويدي مدهشة”.
كما تتوقع وزارة المالية السويدية وصول معدل البطالة خلال العام الجاري إلى 8.7 في المائة وفي العام المقبل 7.9 في المائة، وهو ما يقل عن التوقعات السابقة أيضا.
وقالت الوزارة “إنها تتوقع زيادة سريعة في وتيرة نمو الاقتصاد خلال النصف الثاني من العام الحالي، عندما تتراجع معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وبالتالي يمكن رفع القيود المفروضة لاحتواء الفيروس بشكل تدريجي”.
[ad_2]
Source link