▪︎ مجلس نيوز
أكد وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان اليوم (الخميس) إن اتفاق “أوبك+” الحالي سيستمر حتى نهاية العام، لأن الإنتاج لا يمكن زيادته بناء على إشارات مبدئية حول الطلب فقط.
وأوضح في مقابلة مع “إنرجي أسبكتس”، أن الحديث عن اتخاذ المملكة القرارات وحدها في المنظمة ليس منصفاً، لأن كل ما تتخذه أوبك+ يكون بالإجماع.
وأشار إلى أنه لا يمكن التنبؤ بمستوى الطلب على النفط، مضيفاً” سأصدق نمو الطلب عندما أراه”، منوهاً أن المملكة رفعت طاقتها الإنتاجية عام 2020 بوقت صعب.
وتحدث وزير الطاقة عن سعر الفائدة الحالي، ومدى تأثيرها على النمو وبالتالي على الطلب لاحقًا، وكذلك مقدار التضخم الذي قد يحدث، ورد فعل البنوك المركزية تجاهها.
وبين أن مهمة مسؤولي البنوك المركزية إدارة التضخم والإمدادات المالية ونحن نركز على العرض والطلب والمخزون ورفاهية السوق لاستمرار الاستدامة.
وردا على سؤال عما إذا كان سوق النفط صحياً أم لا وهل يتجه إلى عدم استقرار بدرجة كبيرة وهل السوق راضٍ عن نفسه قال إن السوق يكون راضيا عن نفسه أحيانا وأحيانا يكون خائفاً للغاية.
ولفت إلى أنه إنه لا يتقاضى راتباً لكي يكون “معلقاً” ولكنه واضع للسياسة وإن القرار ليس بيده وحده بل هناك حكومة يجب الرجوع إليها في القرارات، للحصول على موافقتها، وهناك 23 دولة أخرى تشاركه القرار والرأي.
وكرر الوزير ما سبق وقاله الأسبوع الماضي من أن الأمر لن يقتصر على شح النفط والغاز ولكن سيشمل الأمر الطاقة بكل مصادرها إذا لم ننتبه لما نمر به الآن من مرحلة عدم التأكد، وأن هناك سياستان إحداهما موجودة حاليا ومفعلة وهناك ما يتحدث عنه الناس لكن لا ترى في الواقع.
وبين أن هناك جدالا بين الناس حول تلك السياسات فهذا يمنعها وذاك يدعمها، وآخر يتجنبها، وهم لا يدركون ما يفعلون من زيادة الشكوك حتى يجد المستثمرون صعوبة في الاستثمار.
ومثل لذلك بأن المملكة قررت رفع إنتاجها بمليون برميل في أبريل 2020 وهو ما رآه البعض غير معقول، وأوضح أن في تلك البيئة التي تشجع على خفض الإنتاج وتقليل الاستثمار، عندما أخذنا المبادرة، فلدينا فرصة أفضل.