▪︎ مجلس نيوز
أشاد الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس بتوجيه القيادة، لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتسيير جسر جوي وتقديم مساعدات صحية و إيوائية وغذائية ولوجستية لتخفيف آثار الزلزال على الشعبين السوري والتركي وتنظيم حملة شعبية عبر منصة “ساهم” لمساعدة ضحايا الزلزال بالبلدين.
ووصف السديس توجيه القيادة الحكيمة بأنه غير مستغرب؛ لأن المملكة السباقة بالعمل الإنساني معروفة بمواقفها الثابتة مع الدول والشعوب العربية والإسلامية ولا تتأخر عن تقديم العون والمساعدة والمواد الاغاثية في الأزمات والكوارث الطبيعية، مؤكدًا أن الدعم الإغاثي للمتضررين من واجبات مملكة الإنسانية قيادة وشعبًا.
وقدم الرئيس العام شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على مواقفهما النبيلة التي تأتي امتدادا للدور الإنساني للمملكة بالوقوف مع المتضررين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم بمختلف الأزمات والمحن.
وأكد أن خادم الحرمين وولي العهد يستشعران المصاب الذي حل بالشعبين المتضررين من جراء الزلزال وتسيير جسر جوي لتقديم المعونة والمساعدات، في وقفة إنسانية غير مستغربة عن المملكة وحكامها، الذين يشهد التاريخ بمواقفهم المشرفة في دعم الشعوب المتضررة والتخفيف عنها، تحقيقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية التي حضت على التكاتف والتآزر والتعاون.
كما أكد السديس أن القيادة سارعت في تقديم المساعدات الصحية و الإيوائية والغذائية واللوجستية انطلاقًا من الحرص، على الوقوف إلى جانب المتضررين من أبناء الشعبين السوري والتركي والتخفيف من آثار الزلزال المدمر الذي تسبب في خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات في البلدين.