[ad_1]
مجلس نيوز | majlis-news
كشفت قوات مشاة البحريةالأمريكية لشبكة “سي إن إن” أن 40% من جنودها رفضوا تلقي تطعيمات ضد فيروس كورونا، وهو أول فرع يكشف عن أرقام على مستوى الخدمة.
وحتى الخميس، تلقى نحو 75 ألفاً و500 جندي من المارينز لقاحات ضد فيروس كورونا، بما في ذلك الرجال والنساء الذين تم تطعيمهم بشكل كامل أو جزئي، فيما اختار نحو 48 ألفاً عدم تلقي اللقاح، أي ما يعادل 38.9 %.
ولا تبتعد معدلات القبول بين جنود قوات مشاة البحرية، والتي بلغت نسبتها 61.1%، كثيراً عن النسبة العامة داخل الجيش وهي 66%، فيما يبلغ عدد عناصر مشاة البحرية الذين لم تقدم لهم اللقاحات 102 ألف جندي. ويشمل العدد الإجمالي لمشاة البحرية العناصر الموجودة في الخدمة الفعلية، والاحتياط، والتعبئة الفردية.
ووفقاً لمجموعة بيانات أخرى حصلت عليها “سي إن إن”، فإن معدل رفض تلقي الجرعات في معسكر “كامب ليجون” في ولاية كارولينا الشمالية، وهي إحدى قواعد مشاة البحرية المهمة، كان مرتفعاً وبلغ نسبة 57 %، قياساً بالقواعد الأخرى.
ومن بين 26 ألفاً و400 عنصر من مشاة البحرية الذين يخدمون في هذا المعسكر، اختار 15 ألفاً و100 جندي عدم تلقي اللقاح، ويشمل هذا العدد كلاً من “قوة مشاة البحرية الثانية” و”معسكر مشاة البحرية الشرقية”. ومن المقرر تقديم اللقاح إلى 11 ألفاً و500 جندي آخرين يخدمون فعلياً في مشاة البحرية.
وقالت الناطقة باسم مشاة البحرية، الكولونيل كيلي فروشور، لـ”سي إن إن”: “نتفهم تماماً أن القبول واسع النطاق للقاحات كورونا يمدنا بأفضل الوسائل لهزيمة هذا الوباء، حيث يمثل بناء الثقة باللقاحات المدخل الرئيسي للعلاج”.
وأوضحت أن أسباباً عدة قد تجعل هؤلاء الجنود يعزفون عن تلقي الجرعات، مثل “الخوف من تعرضهم لمضاعفات، أو السماح للآخرين بتلقيه أولاً، أو الانتظار حتى يصبح اللقاح إلزامياً، أو الحصول عليه عبر قنوات أخرى”.
وأضافت: “يمكن أن يغيّر أعضاء الخدمة الذين رفضوا تلقي اللقاح رأيهم عندما تسنح لهم الفرصة في المرة التالية”.
وأفادت “سي إن إن” الشهر الماضي أن معدلات رفض تلقي اللقاح بين عناصر القوات المسلحة قد تقترب من 50%، ما يفوق بكثير نسبة الـ33% التي أعلنها مسؤولون في وزارة الدفاع.
وأشارت إلى أن الجيش “لا يمكن أن يجعل اللقاحات إلزامية الآن، لأنهم لا يملكون سوى تصاريح استخدام في الحالات الطارئة من إدارة الغذاء والدواء، ما يعني أن أعضاء الخدمة الذين يتعين عليهم تلقي سلسلة من اللقاحات الأخرى لديهم خيار رفض اللقاحات المضادة لكوفيد 19”.
من جانبهم، قال مسؤولون إن “جزءاً كبيراً من تردد هؤلاء نابع من مخاوف تتعلق بسرعة تطوير هذه اللقاحات والخوف من آثارها على المدى البعيد”.
ويوجد ما يقرب من 2.2 مليون جندي يعملون لدى وزارة الدفاع الأميركية في جميع أنحاء العالم، ما يعني أنه في مقابل انخفاض نسبته 10% في معدلات القبول يوجد 220 ألف جندي يختارون عدم تلقي اللقاح، وهو رقم كبير يؤثر على جاهزية تلك القوات.
وشهدت القوات المسلحة الأميركية العام الماضي عدداً من موجات التفشي الكبرى من الفيروس، بما في ذلك واحدة على متن حاملة طائرات كانت موجودة في المحيط الهادئ.
والشهر الماضي، طالب مجموعة من المشرّعين الديمقراطيين في رسالة إلى الرئيس جو بايدن بإصدار “تنازل عن الموافقة الواعية”، لجعل تلقي اللقاح إلزامياً على جميع أعضاء الخدمة العسكرية، إذ جاء أن “التضليل المعلوماتي وحملات التشكيك” يؤثران في أعضاء الخدمة، ما يجعلهم عازفين عن تلقي اللقاح.
[ad_2]
Source link