▪︎ مجلس نيوز
تعهدت 9 دول أوروبية بتقديم مساعدات عسكرية غير مسبوقة لأوكرانيا تشمل مدفعية ثقيلة ودفاعات جوية وذخيرة.
وفي بيان مشترك نشر على موقع الحكومة البريطانية، أعلنت بريطانيا وإستونيا وبولندا ولاتفيا وليتوانيا والدنمارك والتشيك وهولندا وسلوفاكيا، أمس الخميس، بالسعي الجماعي لتقديم مجموعة غير مسبوقة من المساعدات إلى أوكرانيا.
وأوضح البيان أن المساعدات العسكرية تتضمن دبابات القتال الرئيسة والمدفعية الثقيلة والدفاع الجوي والذخيرة ومركبات المشاة القتالية.
وحثت الدول العشر الحلفاء والشركاء الآخرين على المساهمة بحزم الدعم المخطط لها في أقرب وقت ممكن لضمان انتصار أوكرانيا في 2023.
في نفس السياق، نشرت وزارة الدفاع الأمريكية قائمة بالمساعدات “الأمنية” الإضافية لأوكرانيا، والتي تشمل مئات المركبات المدرعة، ودعم حاسم للدفاع الجوي الأوكراني، وغيرها من الإمكانيات الأخرى.
والتزمت الولايات المتحدة الأمريكية بأكثر من 27.4 مليار دولار مساعدات أمنية لأوكرانيا منذ بدء عمل إدارة بايدن.
في المقابل، ردت روسيا عبر سفيرها الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، محذرة واشنطن من أن استمرارها في نهجها الذي يهدف إلى ضمان الهزيمة الاستراتيجية لروسيا سيقود العالم إلى كارثة.
كما حذر الكرملين من توريد الأسلحة إلى كييف لشن ضربات على روسيا، معتبرًا هذا التطور أمرًا خطيرًا للغاية.
وأشار إلى أن إمداد أوكرانيا بأسلحة متطورة سينقل الصراع لمستوى جديد، موضحًا أن هذه الإمدادات تهدد الأمن العالمي لعموم أوروبا.
فهل تساهم هذه المساعدات في حسم أوكرانيا معركتها مع روسيا وإنهاء الحرب في 2023 أم تؤدي إلى تفاقم الأزمة وتعقيدها بشكل أكبر؟
وضعت ألمانيا شرطًا قبل الموافقة على إرسال دبابات ليوبارد القتالية إلى أوكرانيا، لمساعدتها في صد الهجوم العسكري الروسي المستمر.
وتشترط برلين موافقة الولايات المتحدة على إرسال دباباتها الخاصة، للسماح بإرسال دباباتها إلى أوكرانيا.
وقال نائب المستشار روبرت هابيك في مقابلة تلفزيون بلومبرج: “إذا قررت أمريكا إرسال دبابات قتالية إلى أوكرانيا، فإن ذلك سيسهل الأمر على ألمانيا”، مضيفًا: “أنت تعرف تاريخنا، ونحن مترددون قليلاً هناك لأسباب مفهومة.”