▪︎ مجلس نيوز
وجد أعضاء رحلة “إعادة إحياء قلب الجزيرة العربية”، التي يجريها المستكشف مارك إيفانز وفريقه، على خطى المستكشف عبدالله فيلبي، بقايا وآثار طيور وحيوانات كانت تعيش في تلك المناطق التي مروا بها، مثل النعام والأسود والنسور، إلى جانب رسومات ونقوش صخرية كدلالة على حياة وبيئة مختلفة كانت في تلك الأماكن.
واستشهد الفريق المستكشف ببقايا بيض النعام في “نفود دلقان” بين تجويفات الرمال المتحركة، إلى جانب المنحوتات الكتابية والرسوم الصخرية في أعلى قمة “جبل مصيقلة”، لتحكي عن الحياة فيها آنذاك، وكيف كانت الوسيلة والتواصل فيما بينهم للتنقل من مكان لآخر، باعتبارها إشارات بقيت شاهدة على عراقة وأصالة ذلك الزمن، رغم عوامل التعرية الجيولوجية للمكان والإنسان في تلك المناطق، حيث تمتد عوامل التعرية إلى سنين طويلة.
تم نشر هذه المقالة بيض نعام وأسود ونسور.. مستكشفو رحلة “قلب الجزيرة العربية” يعثرون على آثار غير متوقعة للمرة الأولي علي صحيفة الوئام الالكترونية.