▪︎ مجلس نيوز
في هذا المقال سوف نستعرض مفهوم الجريمة الإلكترونية عبر الإنترنت، ومن ثم نتطرق للهجمات الإلكترونية في تقنية إنترنت الأشياء (IoT).
يشير مصطلح “الجريمة الإلكترونية” إلى النشاط الإجرامي الذي يشمل تكنولوجيا المعلومات والإتصالات، ويستهدف أو يستخدم جهاز أو شبكة كمبيوتر أو جهازاً متصلاً بالشبكة. يكْمن الهدف وراء هذه الجرائم أما لأسباب ربحية أو غير ربحية، سواء كانت أسباب سياسية أو شخصية.
وتهدف الهجمات عبر الإنترنت إلى إتلاف الملفات والمستندات والأنظمة المهمة أو التحكم بها والوصول إليها سواء كان من داخل شبكة كمبيوتر شخصي او مؤسسي. والشي بالشي يذكر، فإن إنترنت الأشياء (IoT) هو عبارة عن مجموعة من أنواع مختلفة من الأجهزة الذكية التي يمكن التواصل فيما بينها بدون تدخل بشري مما يسبب الكثير من المشاكل التقنية لتداخل هذه الأجهزة والأنظمة فيما بينها وصعوبة حمايتها من الهجمات. يعتبر إنترنت الأشياء (IoT) المتهم الرئيسي في تفاقم الهجمات الإلكترونية. في تقرير نشره موقع “ريد رايت” عن أسباب تفاقم الهجمات الإلكترونية وزيادة قوة تأثيرها عما كانت عليه في السابق وذلك بسبب إنترنت الأشياء باعتبارها المتسبب الأول في انتشار فيروسات الفدية (Ransomwares) مستنداً إلى ما حدث من شلل تام في أغلب الشركات الكبرى العالمية حول العالم.
ومن إحدى الطرق الفعالة لضمان الأمن السيبراني، هو التحقق من النزاهة المضمنة (EIV) ونظام مراقبة أحداث إنترنت الأشياء في الوقت الفعلي (RIEMS) . وهما نظامان منفصلان، يتم دمج الEIV في الأجهزة المتصلة بالشبكة بينما يوفر نظام ال RIEMS إمكانية المراقبة الأمامية عبر لوحة تفاعلية. وهناك إجراءات أمنية يجب اتخاذها لضمان سلامة الإستخدام في هذه التقنية:
- أمان الشبكة حيث ينصح بتثبيت جدار حماية قوي لحماية الشبكة والنظام السحابي.
- تكامل البيانات أي ضمان أمن البيانات عن طريق السماح فقط للموظفين المصرح لهم.
- حماية الجهاز بإستخدام تشفير متعدد الطبقات ونظام خالي العبث.
- اختبار الاختراق بحيث يتم إجراء اختبارات روتينية بشكل مستمر لمحاكات الهجمات لإنترنت الأشياء بأكمله.
- الاحتفاظ في سجل الأنشطة من الاشخاص والاحداث للرجوع لها في حال حدوث أي هجمات.