▪︎ مجلس نيوز
أوقفت السلطات الفيدرالية في مطار برازيليا، اليوم السبت وزير العدل البرازيلي السابق أندرسون توريس في عهد الرئيس جايير بولسونارو، في إطار التحقيق في الهجوم على المؤسسات الوطنية في الثامن من يناير.
واعتُقل توريس، الذي كان رئيساً للأمن في دائرة برازيليا الفيدرالية عند وقوع أحداث الشغب، لدى عودته بالطائرة من الولايات المتحدة للمثول أمام القضاء، ويشتبه بتواطئه مع مثيري الشغب، إلا أنّه يؤكّد براءته.
وأفادت الشرطة، بأن الوزير السابق، وُضع رهن الاعتقال وسيبقى في تصرف العدالة بعد أن كان من المقرر أن يمثل السبت في أول جلسة استماع له.
وكان توريس توجّه إلى الولايات المتحدة في الوقت الذي اقتحم فيه آلاف من أنصار بولسونارو القصر الرئاسي ومقرَّي الكونجرس والمحكمة العليا في العاصمة البرازيلية الأحد وخرّبوا ونهبوا محتوياتها.