[ad_1]
مجلس نيوز | majlis-news
وجه ملك الأردن الملك عبدالله الثاني رسالة إلى الشعب الأردني، أكد فيها أن تحدي الأيام الماضية لم يكن هو الأصعب أو الأخطر على استقرار الوطن.
وقال الملك عبدالله الثاني، في رسالته: قهرنا على مدى تاريخنا كل الاستهدافات التي حاولت النيل من الوطن.
وأشار الملك عبدالله الثاني: إلى أن الأمير حمزة التزم السير على نهج الآباء والأجداد، مؤكدًا أن الأمير حمزة في منزله وتحت رعايته.
وتابع: لا أحد يتقدم على أمن الأردن واستقراره، فكان لا بد من اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأدية هذه الأمان (..) مصلحة الوطن والشعب هي هدف كل قراراتنا.
وأكد أن «أطراف الفتنة كانت من داخل بيتنا الواحد ومن خارجه، وللثبات على الموقف ثمن.. لكن لا ثمن يحيدنا عن الطريق السوي، فلا شيء يقترب مما شعرت به من صدمة وألم كأخ وكولي أمر العائلة الهاشمية، إلا أنني أوكلت هذا المسار إلى عمي الأمير الحسن بن طلال».
وأكد ملك الأردن عبدالله الثاني، أن بلاده تواجه تحديات اقتصادية صعبة فاقمتها جائحة كورونا، مشيرًا إلى أن الإدارة السياسية تدرك ثقل الصعوبات التي يواجهها المواطنون.
وتابع: الخطوات المقبلة ستكون محكومة بالمعيار الذي يحكم كل قرارتنا وهو مصلحة الوطن ومصلحة شعبنا، مشيرًا إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة وفق القانون إلى حين استكمالها ليتم التعامل مع نتائجها.
وكان نائب عام عمَّان الدكتور حسن العبداللات، قال إنَّ حظر النَّشر في الموضوع المرتبط بالأمير حمزة بن الحسين، والصادر أمس، يشمل كل ما يتعلق بمجريات التحقيق وسريته وسلامته والأدلة المتعلقة به وأطرافه وكل ما يتصل بذلك.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الأربعاء، إنّ الحظر يستثنى منه ما يعبر عن الآراء وحرية الرَّأي والتَّعبير ضمن إطار القانون وأحكام المسؤولية خاصة المادتين، 38 ج، د، و39 من قانون المطبوعات والنَّشر.
وأشار إلى أنَّ الحظر يستثني أيضًا التَّصريحات الصَّادرة عن الجهات الرَّسمية بهذا الخصوص، ويبقى القرار نافذًا وساري المفعول حتى يصدر ما يقرر خلاف ذلك.
[ad_2]
Source link