▪︎ مجلس نيوز
المناطق_متابعات
في واقعة تدمي القلوب، اهتزت مشاعر أهالي القاهرة على وجع جريمة قاسية لا يصدقها عقل، عندما أقدم رجل على التخلص من حياة طفله ابن الستة أعوام، بعدما قضت المحكمة في حق والدة طليقته بحضانته.
تقول والدة الطفل في تصريحات إعلامية محلية، إنها انفصلت عن زوجها منذ عامين لسوء سلوكه وتعديه عليها بالضرب والإهانة بشكل مستمر، لكن ظل طفلها الوحيد بدر يتردد بينهما حتى علمت بأن والده “يتعدى عليه بالضرب المبرح”.
وأكدت أنها ذات يوم رأت جسد طفلها مشوها من شدة تعذيبه، فقررت رفع دعوى ضم حضانة الطفل لجدته، والدة الأم.
وأشارت الأم إلى أنها كانت قد أنجبت ابنها بعد 16 عاماً من الانتظار، لافتة إلى أن والده حينما علم بحكم المحكمة الصادر بأحقية أسرة الأم في ضم حضانة الطفل، فقرر أن «يشعل النيران في قلبي وينتقم مني ويحرمني من طفلي الوحيد للأبد».
كانت التحقيقات قد كشفت أن الأب قد انهال على طفله بالضرب المبرح بعصا غليظة “الشومة”، في جميع أنحاء جسده، وسط محاولات من الطفل للإفلات من بين يديه.
واعترف الأب القاتل بأنه كان يدهس صغيره تحت قدميه إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة، وعندها هرب إلى ابنه الأكبر من زواج آخر، والذي يقطن في حي الزواية الحمراء، رفض الأخير التستر عليه واشتبك مع أبيه قبل تسليمه إلى الشرطة