▪︎ مجلس نيوز
في كشف أثري جديد، تمكنت البعثة الأثرية المصرية الإنجليزية من العثور على كنز ذهبي يعود للأسرة الفرعونية الثامنة عشر بالدولة الحديثة، في اكتشاف فرعوني جديد يعزز السياحة الأثرية في مصر.
كشف أثري في مصر
وأعلن المسؤولين الحكوميين في مصر أن البعثة الأثرية المصرية الإنجليزية التابعة لجامعة كامبردج والعاملة بمنطقة آثار “تل العمارنة”، بمحافظة المنيا جنوبي القاهرة، على كنز يضم مجموعة من الحلي المصنوع من الذهب.
وبحسب ما نشره موقع سكاي نيوز، لتصريحات مدير آثار مصر الوسطى، جمال السمسطاوي، أكد أن الكنز الذهبي تم اكتشافه في أحد مقابر عامة الشعب أو الفقراء في الأسرة الفرعونية الثامنة عشر بالدولة الحديثة، التي كانت تعرف بمدينة آخت آتون وشيدها أخناتون حينما انعزل عن طيبة.
وطالب المسؤولين في مصر مرات سابقة، ضم منطقة آثار تل العمارنة في المنيا إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي، خاصة لما تحمله تلك المدينة من تاريخ فرعوني عريق، التي جمع إخناتون أسرته وعشيرته في المدينة، وهي تعرف حاليا باسم تل العمارنة شرق النيل، في مركز دير مواس في المنيا جنوبي القاهرة.
اكتشاف فرعوني في مصر
ومن المقرر أن يتم عرض الكنز الذي تم العثور عليه، في المتحف المصري بالتحرير، أو اختياره للعرض في في المتحف المصري الكبير بمنطقة أهرامات الجيزة.
ويتضمن الكنز الفرعوني المكتشف مجموعة من المجوهرات المصنوعة من الذهب والحلي الثمينة.
ويحتوي الكنز الذهبي على مجموعة من الحلي المصنوع من الذهب تتكون من ثلاثة خواتم من أحدهم مزين بصورة من المعبود المصري القديم “بس” إله المرح والثاني مزين برموز هيروغليفية يمكن أن تقرأ “سات نبت تاوي” بمعني بنت سيدة الأرضين، بالإضافة إلى قلادة صغيرة من حبات الذهب المفرغ.